وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن المقاومة الفلسطينية أطلقت، منذ مساء الأحد، خمسين صاروخًا على أهدافٍ في جنوب إسرائيل، كما قال إن مقاومين أطلقوا اليوم قذيفة مضادة للدروع، على آلية عسكرية قرب حدود قطاع "غزة".
قال مراسل "الجزيرة" إن كتائب "عز الدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تبنت إطلاق عشرات الصواريخ بينها صواريخ بعيدة المدى، مساء اليوم الاثنين، على أهدافٍ إسرائيلية في "أسدود" و"عسقلان"؛ ردًا على الغارات الإسرائيلية المتصاعدة، وقد دوت صافرات الإنذار في "القدس" وضواحي "تل أبيب"، وسط تهديداتٍ إسرائيلية بالتصعيد ضد قطاع غزة.
وقالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيليا قد أصيب جراء شظايا صاروخ سقط في مدينة "أسدود"، وقال الجيش الإسرائيلي من جهته إن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخين متجهين إلى أسدود وخمسة أخرى كانت متجهة إلى بلدة "نتيفوت".
وسُمعت صافرات الإنذار مساء الاثنين في "القدس" المحتلة وفي بلدة "بيت شيمش" على الطريق بين "القدس" و"تل أبيب", بينما قال "عوض الرجوب"، مراسل "الجزيرة نت" في "الضفة الغربية"، إن الصافرات سُمعت في "الخليل" جنوبي الضفة.
وجاء القصف الصاروخي من "غزة" بعد استشهاد ستة من عناصر كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، واثنين من "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية الأحد.
وبينما قالت "كتائب القسام" إن عناصرها استشهدوا إثر قصف طائرات إسرائيلية نفقًا قرب "رفح" جنوبي قطاع غزة، ونفى الجيش الإسرائيلي استهداف النفق يوم الأحد، وقال إن مقاتلي القسام قتلوا جراء انفجار عبوات ناسفة، كانوا بصدد زرعها لاستهداف القوات الإسرائيلية.
وكانت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" قد تعهدتا بالرد على سلسلة الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مناطق متفرقة في القطاع وأوقعت شهداء بالإضافة إلى جرحى بينهم طفل، أصيب في غارة على شمال القطاع.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن المقاومة الفلسطينية أطلقت، منذ مساء الأحد، خمسين صاروخًا على أهدافٍ في جنوب إسرائيل، كما قال إن مقاومين أطلقوا اليوم قذيفة مضادة للدروع، على آلية عسكرية قرب حدود قطاع "غزة".