شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

غزة تواصل المقاومة .. و”القسام”: القصف بالقصف

غزة تواصل المقاومة .. و”القسام”: القصف بالقصف
واصلت المقاومة الفلسطينة في "غزة"، وعلى رأسها "حماس"، الرد والمقاومة ضد الغارات...
واصلت المقاومة الفلسطينة في "غزة"، وعلى رأسها "حماس"، الرد والمقاومة ضد الغارات الصهيونية، حيث  تستمر قوات الاحتلال في تنفيذ عملية عسكرية تشمل قصفًا جويًا وبريًا وبحريًا، متقطعًا على غزة سقط فيه قتلى وجرحى، واعتقالات طالت أكثر من 500 فلسطيني في "الضفة الغربية"، معظمهم من قادة ونشطاء "حماس".
 
ويرد مقاومين فلسطينين على رأسهم كتائب "عز الدين القسام"، على تلك العملية الإسرائيلية بإطلاق صواريخ من "غزة" على بلدات ومدن بجنوبي "إسرائيل".
 
"كتائب القسام": القصف بالقصف
أكد "أبو عبيدة"، الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة"حماس"،،أن صواريخ القسام تضع بصمتها ورسالتها في قلب الكيان.
 
وقال "أبو عبيدة" في تغريدةٍ له عبر شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا هدوء و لا أمن للمحتلين على حساب شعبنا"، مشددًا على أن "القصف بالقصف وعلى العدو أن يدفع الثمن".
 
وأضاف أن المقاومة في "غزة" تنتقم لشهداء "فلسطين"، من "يافا" إلى "القدس" إلى "الخليل" إلى "البريج" إلى "رفح"، "فدمنا واحد ومقاومتنا واحدة".
 
من جانبه قال "أسامة حمدان"، مسؤول ملف العلاقات الخارجية بحركة "حماس"، إن "الجانب المصري المتمثل في النظام (الانقلابي)، بجهاز المخابرات العامة يتواصل مع قيادات حماس للتباحث حول أزمة ضرب "غزة" من قبل الاحتلال الصهيوني، ولكن دون تقديم مبادرات أو أطروحات"، مشيرًا إلى أن هناك اتصالات "لمعرفة الأوضاع فحسب".
 
وأضاف "حمدان" خلال اتصالٍ هاتفيٍ له على قناة "الجزيرة مباشر مصر": "أن الاحتلال الصهيوني يسعى من خلال غاراته الحالية على قطاع "غزة"، إلى إفشال المصالحة والتنصل مع الاتفاقات التي تم وضعها بشأن وقف إطلاق النيران وإطلاق سراح الأسرى الفلسطيين".
 
وأكد قيادي "حماس"، أن الحركة ليست خطرًا على أمن واستقرار "مصر" والمنطقة بل إن "الكيان الصهيوني هو الخطر الأساسي بالمنطقة"، لافتًا بقوله: "يجب ألا يعول الكيان الصهيوني على ما يحدث بمصر في حربه على غزة".
 
وشدد "حمدان" على أنه لا تراجع للقضية الفلسيطنية وأن "عقارب الساعة لا تدور للوراء"، حسب تعبيره.
 
الأمن الفلسطيني يفض مسيرة حماس
فضت قوات الأمن الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين، مسيرة نظّمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة "الخليل" جنوبي "الضفة الغربية"؛ احتجاجًا على ممارسات جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين.
 
وقال شهود عيان لمراسل وكالة "الأناضول" إن الأمن الفلسطيني ضرب بهروات مشاركين في المسيرة، ما أصاب عددًا منهم بجروح، واعتقل ستة من المحتجين.
 
وأضاف الشهود أن المسيرة انطلقت من أمام مسجد "الحرس" وسط "الخليل" عقب صلاة التراويح، وتم اعتراضها وفضها بعد انطلاقها بأمتار.
 
وكانت حركة "حماس" دعت أهالي "الخليل" إلى المشاركة في هذه المسيرة الجماهيرية للتنديد بالممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
 
يأتي هذا التصعيد ضمن رد الفعل الصهيوني على اختطاف ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في "الضفة الغربية"، يوم 12 من الشهر الماضي، والعثور عليهم قتلى يوم الاثنين الماضي.
 
وتحمل سلطات الاحتلال "حماس"، المسؤولية عن اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة، وهو اتهام ترفضه الأخيرة، فيما لم تقدم أي دليل تبرهن به هذا الاتهام.
 
ومنذ اختفاء المستوطنين الثلاثة، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية تشملُ غاراتٍ جوية وقصفٍ بري وبحري على "غزة"، سقط إثرها قتلى وجرحى، واعتقالات طالت أكثر من 500 فلسطيني في "الضفة الغربية"، معظمهم من قادة ونشطاء  "حماس".
 
وخلال الـ24 ساعة الماضية، قتل ثمانية فلسطينيين، بينهم ستة من "كتائب القسام"، وأصيب آخرون، في سلسلة غاراتٍ جوية، شنها سلاح الجو الإسرائيلي، مستهدفًا مناطق متفرقة في "غزة"، بحسب مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان.


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023