قال "طارق الزمر"، رئيس حزب "البناء والتنمية"، إن النظام الحالي "لا يصلح معه مصالحة أو مشاركة سياسية، فهو أسوأ من نظام المخلوع مبارك"، مشيراً أن ذلك النظام منذ الثالث من يوليو "لا يتيح أي مناخ للحرية السياسية ومن ثم لا يقبل بصوت يعلو صوته".
وأضاف "الزمر" خلال لقاء له على قناة "الجزيرة" ببرنامج "سياسة في دين": "غريب حال نظام الانقلاب فهو قد جاء بالمظاهرات في 30 يونيه، بينما يرفض المظاهرات ويمنعها".
وأشار إلى أن "القرار الاستراتيجي الحالي للنظام الانقلابي هو التخلص من كل ما تبقي من مكتسباب وأهداف ثورة 25 يناير والقضاء على التيار الإسلامي وإنهاك أفراده".
ولفت "الزمر" إلى أن "مساجد مصر لم تشهد حربًا مثلما شهدت في عهدت قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي"، مشيراً إلى أن قائد الانقلاب "يسعى للحرب على الجميع المساجد والمتظاهرين والفقراء".
وأكد رئيس "البناء والتنمية"، أن "نقطة القوة هو التمسك بالرئيس محمد مرسي الرئيس المنتخب المدني للشعب المصري في أول انتخابات نزيهة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، ولن نتنازل عنه، فنقطة ضعف الانقلابيين هي الشرعية".