جددت خارجية الانقلاب بمصر مطالبة الجانبين الفلسطيني والصهيوني بـ"ضبط النفس والابتعاد الكامل والفوري عن أعمال العنف المتبادل وتجنب الانزلاق إلى دائرة من أعمال العنف والعنف المضاد" .
وبحسب بيان للمتحدث الرسمي باسم الوزارة، فإن الانقلاب طالب الجانبين الصهيوني والفلسطيني بالالتزام باتفاق التهدئة الذي سبق التوصل إليه في عهد الرئيس الدكتور محمد مرسي عام ٢٠12 .
وفي الوقت الذي تستمر فيه سلطات الانقلاب في مصر بإغلاق الحدود مع القطاع المحاصر، وإعلان متحدث الجيش هدم أنفاق بين مصر وغزة أثناء القصف الصهيوني، فإن خارجية الانقلاب حملت المجتمع الدولى مسئولية تصاعد العنف، مضيفة: "عليه أن يتخذ خطوات جادة وملموسة لوقف كل العمليات العسكرية وضمان استئناف المفاوضات بشكل جاد وفى إطار زمنى محدد وصولا إلى إنفاذ قرارات مجلس الأمن وحفاظا علي مصداقيتها" .