شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

استمرار معاناة السائقين بعد عجز حكومة الانقلاب عن توفير بنزين 80

استمرار معاناة السائقين بعد عجز حكومة الانقلاب عن توفير بنزين 80
شكا عدد من السائقين اليوم من عدم تمكنهم من الحصول علي الكميات المطلوبة من بنزين 80 واستمرار رفض بعض المحطات إعطائهم...

شكا عدد من السائقين اليوم من عدم تمكنهم من الحصول علي الكميات المطلوبة من بنزين 80 واستمرار رفض بعض المحطات إعطائهم لتفضيلهم تحقيق مكاسب أكبر من بيعه بالسوق السوداء.

 

وكانت وزارة البترول بحكومة الانقلاب اعترفت، فى بيان لها أمس، بوجود بعض الاختناقات فى عدد محدود من المحافظات بالنسبة لموقف البنزين (80) ويتم على الفور توجيه كميات إضافية لإزالة الاختناقات.

 

وقال محمد على سائق إن وجود فارق كبير بين البنزين 92 والبنزين 80 تصل إلى جنيه فى كل لتر دفع المواطنين إلى التحول إلى استخدام البنزين 80 على حساب الأنواع الأخرى.

 

وأشار على إلى وجود نقص فى الكميات نتيجة لزيادة حجم الاستهلاك، وان هناك معاناة كبيرة فى الحصول عليه ، ولا يتواجد بالمحطات بعد الساعة الثانية عشر مساءاـ حيث يتم تخزينه لبيعه داخل السوق السوداء.

 

وكانت حكومة الانقلاب قد رفعت أسعار المواد البترولية بعد تخفيضها دعم الطاقة بالموازنة الجديدة  فوصل سعر لتر البنزين "95" إلى 625 قرشًا بدلًا من 585 قرشا ولتر سعر البنزين "92" إلى 260 قرشا بدلا من 185 قرشا ولتر البنزين "80" بسعر 160 قرشا بدلا من 90 قرشا ، ويصل حجم الفارق بين البنزين 80 ، والـ92 ، جنية وهو فارق كبير ،مما يدفع السيارات الملاكى لتحول إلى الوقود الأرخص.

 

وبسبب  الفارق الكبير بين أسعار البنزين 80 والبنزين 92 ، لجأ أصحاب السيارات الملاكى الى استخدام الوقود الأرخص ، وهو نفس الخطأ الذي ارتكبته الحكومة عندما رفعت أسعار الوقود 95 ، حيث تحول المواطنين إلى استخدام الوقود 92.

 

وقال خبراء أنه كان أولي بحكومة الانقلاب عند معالجة منظومة المواد البترولية وضع بدائل تضمن عدم الجور على سلعة دون الأخرى حتى لا يتأثر منتج دون الآخر.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023