قال اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، إن معبر رفح ليس مفتوحا بصفة دائمة للفلسطينين، ولكنه مفتوح بشكل استثنائي، لعبور المصابين والحالات المرضية جراء القصف الإسرائيلي على غزة. مضيفا أنه تم إدخال حالتين فقط.
وأضاف "حرحور" في مداخلة هاتفية لبرنامج "اسمع مصر" على موجات إذاعة "نغم إف إم"، الخميس: "سمحنا بعبور حالتين الأولى لشاب مكسور، وأخرى لرجل مسن عجوز"، مؤكدا "هناك منفذ طبي لمعالجة كل الحالات التي تأتي إلينا".
وتابع "وزارة الصحة موفرة لنا مستشفى لعلاج كل الحالات وفتحت الطوارئ، وفيه فرز لكل الحالات التي تأتي عبر معبر رفح، منهم من يتعالج في مستشفى شمال سيناء، ومنهم من نضطر لنقله إلى معهد ناصر".
وأكد أن "المعبر ليس مفتوحا بصفة دائمة ومفتوح استثنائيًا، وكان مغلقًا وتم فتحه لعبور مجموعة من المصريين، ويقصد هنا كل من يحمل جواز سفر مصري من الأخوة الفلسطنيين".
وأضاف حرحور، في مداخلة هاتفية أخرى لبرنامج "العاشرة مساءًا"، الذي يعرض على فضائية "دريم 2"، "نتعامل بكل إنسانية مع جميع الحالات الفلسطينية، بغض النظر أي شيء آخر، ولم يتم منع أي حالة طلبت الدخول لمصر"، على حد قوله.
في حين أكدت قناة "سكاى نيوز العربية"، أن سلطات الانقلاب في مصر عاودت إغلاق معبر رفح مع قطاع غزة، بعد فتحه جزئياً أمام الجرحى أمس.
كما انتقد إياد البزم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية الفلسطينية، إغلاق السلطات الانقلاب معبر رفح بعد فتحه جزئيا أمس الخميس، دون إبداء الأسباب، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل استهتارا واستخفافا بمعاناة المسافرين والجرحى.
وقال البزم في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن "السلطات المصرية أبلغتنا قبل قليل بإغلاق معبر رفح بعد فتحه جزئيا أمس الخميس دون إبداء الأسباب، وتأسف وزارة الداخلية لهذه الخطوة من الجانب المصري".
وتابع البزم "بعد أن عملت إدارة المعابر اليوم على تجهيز حافلات المسافرين وسيارات الإسعاف بانتظار فتح بوابة المعبر لنفاجأ بهذه الخطوة، التي تمثل استهتارا واستخفافا بمعاناة المسافرين والجرحى".