منذ أن وقع الإنقلاب العسكري على اول رئيس منتخب ، والخراب يحل على الدولة والشعب يشتكي، وما أن اغتصب قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي حكم الدولة، بادر باستعجال الخراب ليصبح برنامجه الأول، وبدأه بإلغاء الدعم وغلاء الأسعار وتقليص دعم الموزانه ،وارتفاع البنزين ، والمواصلات وخروجه بخطابات "مفيش و معنديش" ، إلى جانب ورفع فواتير الكهرباء والمياه.
الدين 45مليار دولار
كشف البنك المركزى المصرى عن ارتفاع رصيد الدين الخارجى إلى 45.3 مليار دولار فى نهاية مارس الماضى، مقارنة بنحو 43.2 مليار دولار فى يونيو 2013، وسط توقعات بزيادة معدل التضخم خلال شهر يوليو الجاري.
وأرجع التقرير الشهرى للبنك المركزى الزيادة فى الدين الخارجى إلى ارتفاع صافى الاستخدام من القروض والتسهيلات والودائع بجميع آجالها ليبلغ 1.6 مليار دولار، وزيادة رصيد الدين بما يعادل نحو 516.8 مليون دولار، نتيجة ارتفاع أسعار صرف معظم العملات المقترض بها مقابل الدولار، وتوقع خبراء مصرفيون ارتفاع معدلات التضخم خلال يوليو بنسب تتراوح بين 10% و13%.
ديون مصر لباريس
من ناحية أخرى أشار تقرير للبنك المركزي إلى أن ديون مصر لدول نادي باريس ارتفعت 1.3 % في الربع الثالث من السنة المالية 2013-2014 لتسجل 3.71 مليار دولار في مارس.
وكشفت بيانات البنك المركزي المصري عن ارتفاع صافي الدين الخارجي نحو 18 % والدين المحلي 17 % خلال الربع الثالث من السنة المالية المنتهية 2013-2014.
وأوضح البنك أن إجمالي الدين الخارجي للبلاد ارتفع إلى 45.288 مليار دولار بنهاية مارس 2014 من 38.384 مليار دولار في مارس 2013، مشيراً إلى أن الدين المحلي تفاقم إلى 1.71 تريليون جنيه بنهاية مارس 2014 من 1.46 تريليون جنيه بنهاية مارس2013.
وبين أن ديون مصر لدول نادي باريس ارتفعت 1.3 % في الربع الثالث من السنة المالية 2013-2014 لتسجل 3.71 مليار دولار في مارس من 3.66 مليار دولار في مارس 2013.
وذكرت تقرير لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن زيادة الدين جاء كمحصلة لارتفاع صافي الاستخدام من القروض والتسهيلات والودائع بكافة آجالها ليبلغ 1.6 مليار دولار وزيادة رصيد الدين بما يعادل نحو 516.8 مليون دولار نتيجة لارتفاع أسعار صرف معظم العملات المقترض بها مقابل الدولار الأمريكي.
وأظهر التقرير ارتفاع نسبة أعباء خدمة الدين بمقدار 44.8 مليون دولار لتبلغ 2.7 مليار دولار خلال الفترة يوليو من العام المالي (2013/2014) مقارنة بالفترة نفسها من العام المالي السابق له.
أما بالنسبة لمؤشرات الدين الخارجي فقد ارتفعت نسبته الى الناتج المحلي الاجمالي لتبلغ 15.4% في نهاية مارس الماضي مقابل 14.9% في مارس 2013 في حين انخفض مؤشر خدمة الدين الخارجي الى الحصيلة الجارية بما فيها التحويلات ليصل الى 4.8% مقابل 5.3% خلال فترة المقارنة.
عودة التسعينات
من ناحية أخرى أكدت حركة اقتصاديون ضد الإنقلاب إن سلطات الإنقلاب تقترض المليارات والدين الخارجي يتخطى حاجز 53 مليار دولار وكأن الدولة تعود لسنة 1991
وقالت في تدوينه عبر الفيس بوك " حكومة مرسي اقترضت فقط حوالى 8 مليار دولار منهم 3 مليار بسعر فائدة صفر خلال عام كامل بينما حكومة الإنقلاب تقترض المليارات في شهور ؟
خراب مستعجل
من ناحية أخرى سخر نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعد تقرير البنك المركزي متسائلين أين دور السيسي العاجز صاحب شعار مفيش لحل مشاكل الدين الخارجي للدول، بعد رفعه الدعم وغلاء الأسعار وازدياد الفقر وارتفاع الدين الخارجي ، واستشراء الخراب المستعجل.
