أكد المهندس محمد فرج عامر رئيس جمعية مستثمري مدينة برج العرب الصناعية أن تخفيض دعم الطاقة سيزيد من تكلفة الإنتاج، ويجعل هناك متغيرات جديدة على أرض الواقع، واتباع أنماط استهلاكية مختلفة تؤدي في النهاية إلى ترشيد الاستهلاك، وتراجع معدلات الإقبال على شراء السلع والخدمات.
وأشار إلى أنه لابد من عمل استقرار لأسعار الطاقة في مصر؛ حتى يكون هناك جذب استثماري وضخ المزيد من رءوس الأموال في شرايين الاقتصاد القومي، مؤكداً أن أسعار الطاقة كانت حافزا للاستثمارات المحلية والأجنبية.
يذكر أن حكومة الانقلاب كانت قد رفعت الدعم عن الطاقة نهائيا الموجهه للقطاع السياحي وقطاع الصناعات كثيفة الاستهلاك بالإضافة إلى خفض دعم الطاقة بالموازنة بقيمة 40 مليار جنيه، ورفع أسعار المواد البترولية بحجة سداد عجز الموازنة.
الأمر الذي أدى إلى المساهمة في رفع أسعار السلع والخدمات للمواطنين، كما قالت دراسة اليوم أنه من المتوقع ارتفاع أسعار السلع والخدمات بمتوسط 30%، وهو ما يضر قطاعا واسعا من المصريين.
وكان خبراء مصرفيون حذروا نهاية الأسبوع الماضي من أن معدلات الادخار ستتدنى بشكل كبير، مع ارتفاع أسعار السلع في ظل ثبات الرواتب؛ حيث ستزداد قيمة ما ينفقه المواطن على السلع وبالتالي لن يتبقي سوى القليل في بعض الحالات، وهناك حالات أخرى ستزداد معدلات الاقتراض للوفاء بالاحتياجات نفسها للمواطن.