تحولت مدينة "تل أبيب" المحتلة إلى مدينة أشباح عقب إطلاق كتائب القسام لدفعة صواريخ كانت قد أعلنت عنها مساء اليوم.
حيث قصفت كتائب عز الدين القسام منذ قليل مدينة "تل الربيع" المحتلة بعشرة صواريخ "J80" ، وقال مراسل القناة الثانية العبرية"أن صواريخ عديدة سقطت على تل أبيب مساء اليوم".
وحسب القناة العاشرة الصهيونية فإن مشغلي القبة الحديدية أستعدوا في تل أبيب لكثافة قصف من غزة، وقد كثف الطيران طلعاته في أجواء غزة.
وقال شهود عيان لـ "شبكة قدس": أن أربعة انفجارات قوية قد هزت مدينة تل أبيب
وسقطت صواريخ المقاومة الفلسطينية على مستوطنات "ميدعين" و"بيت شيميش" غرب القدس المحتلة.
وأضاف شهود العيان أن أكثر من 6 صواريخ قد سقطت في تل أبيب ونواحيها فيما فشلت القبة الحديدية في اعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية في سماء تل أبيب.
وأفادت قناة الجزيرة الإخبارية أن الصواريخ لا زالت تنطلق في نفس الوقت من أنحاء مختلفة من قطاع غزة بالرغم من تحديد الموعد مسبقا وفي ظل التحليق المكثف لطائرات الاحتلال.
وقد دوت صفارت الإنذار في بيت شميش، وبيت آيل، وسط الصفة الغربية المحتلة، وريشيون ليتسيون وأسدود ورامات غان وجفعاتايم وبيت يام وبيتاح تكفا وأور يهوداوبيتونيا غرب رام الله، كما دوت صفارات الإنذار في قرية كفر عقب جنوب رام الله، وفي مستوطنة أشكول وهرتسيليا والشارون في تل أبيب ، ودوت أيضا في معسكر جيش الاحتلال في عوفر.
وأفادت القناة الثانية الصهيونية أن صواريخ المقاومة قد سقطت بالقرب من مستوطنتي موديعين ومكبيم غرب رام الله، كما استهدف صاروخ للمقاومة معسكر "آدم" العسكري الصهيوني قرب قرية بدرس غرب رام الله و شُهد الدخان يتصاعد من المكان.
وحول الحالة النفسية والهلع الذي أصاب تل أبيب فقد أفاد شهود عيان أنهم شاهدوا سيارات المستوطنين تقف على طريق رقم 6 المؤدي إلى تل أبيب ويخشون دخول المدينة.
وقالت القناة الثانية الصهيونية أن صاروخا سقط في عسقلان أصاب منزلا بشكل كامل.
وفي محاولة لنفي الصهاينة مايحدث، قالت القناة العاشرة العبرية "إن طواقم الإسعاف توجهت إلى عسقلان بسبب إصابة مبنى فيها بصاروخ من القبة الحديدية"
ونقلا عن شبكة القدس الإخبارية أن مستوطنة صهيونية قد لقت مصرعها بالسكتة القلبية خلال سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية.
فيما قال مدير عام نجمة داوود الحمراء "الإسعاف الصهيوني" أن : "الإصابات التي تم الحديث عنها كانت اتصالات من خائفين توهموا من شدة الهلع أنهم مصابين لكن ليس هناك إصابات".
وأفادت القناة الأولى الصهيونية أن "حماس فعلت ما لم تفعله جيوش الدول العربية المنظمة."
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: "بينما يرقص أطفال غزة فرحا بصواريخ حماس في تل أبيب، يختبئ آلاف الإسرائيليين في الملاجئ بتل أبيب"
وحسب شبكة القدس الإخبارية ، قال محلل صهويني على القناة الصهيونية الثانية أنه"بإمكان حماس الاستمرار في القصف على هذه الوتيرة لأكثر من 4 أسابيع."
وكانت كتائب القسام أعلنت أنها ستقصف تل أبيب وضواحيها الجنوبية بصواريخ من نوعJ80 بعد الساعة 9 من مساء اليوم السبت.
كما دعت كتائب القسام وسائل الإعلام لتوجيه كاميراتها و رصد الصواريخ في سماء تل أبيب و حول تل أبيب وذلك لنيتها قصف المدينة.
وأضافت ، أن القبة الحديدية مدعوة للاستعداد لأقصى درجة لها لاعتراض صواريخ "جعبري 80 " التي ستنطلق بتمام الساعة 9 مساءً باتجاه تل أبيب وضواحيها الجنوبية.
وقال "يهودي يعاري" المحلل السياسي للثانية الصهيونية : "بيان كتائب القسام عبارة عن مخاطرة باحترامهم، أنا أقول الحذر يجب أن يكون بتل أبيب وفي غير تل أبيب، وآمل أن لا ينحجوا في ذلك".
فيما تجمع مئات الفلسطينيين غرب رام الله لمتابعة مشهد سقوط صواريخ المقاومة واستهدافها لـ"تل أبيب"
وعلت مساجد غزة بتكبيرات العيد انتظاراً لقصف مدينة تل أبيب.
وكان نائب رئيس جهاز الأمن العام "الشباك"قد أفاد بأن: "ما كنا نخشاه سيحصل بعد قليل ، تل أبيب ستتحول إلى كتلة من النار وهي الآن مدينة أشباح".