شكا أهالي مراكز وقرى محافظة "الأقصر"من استمرار انقطاع الكهرباء، والذي يتزايد بخاصة في القرى والمناطق النائية، تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، حيث وصل انقطاع التيار الكهربي في بعض المناطق إلى أكثر من 4 مرات يومياً، وكل مرة أكثر من ساعة.
وأعرب الأهالي في "أرمنت" و"الطود"عن غضبهم من استمرار انقطاع التيار الكهربائي بهذا الشكل، مطالبين الحكومة والأجهزة التنفيذية بسرعة التحرك، ومواجهة انقطاع التيار الكهربائي الذي أصبح لا يحتمل في الصيف، خاصةً مع الصيام.
فمن جانبه قال "أحمد مصطفى"، مهندس: "إن الكهرباء تقطع في ساعات الظهيرة والحرارة شديدة جدًا، وهو الأمر الذي لا يطاق خاصةً مع الصيام في شهر رمضان، نتيجة لعدم استطاعتنا استخدام المراوح أو التكييفات"، مطالبًا حكومة الانقلاب بحل أزمة الكهرباء المستمرة خاصة خلال الشهر الكريم، حيث ناشدهم بقوله: "رفقًا بالمواطنين الصائمين".
وفي مدينة "إسنا" جنوب الأقصر، سادت حالة من الاستياء الشديد بين أهالي المدينة بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وبخاصة في أوقات صلاة التراويح، الأمر الذي يصعب أداء الصلاة في الظلام فضلًا عن الحر.
وقال "أحمد مجدي"، محاسب، وأحد مواطني "إسنا": "التيار الكهربائي ينقطع عن مناطق كثيرة بإسنا عقب أذان المغرب مباشرة، ويستمر الانقطاع لأكثر من ساعة، وتغرق شوارع مدينة إسنا في الظلام الدامس حتى المؤسسات الحكومية"، مشيرًا إلى أن انقطاع الكهرباء "زاد على الحد، بالرغم من أن أنوار الشوارع تظل مضاءة في ساعات النهار" .
وطالب الأهالي سلطات الانقلاب بإيجاد حل جذري لتلك المشكلة، حفاظًا على الأجهزة الكهربائية التي يتسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء في تلف بعضها، مشيرين إلى حدوث خسائر كبيرة في الأجهزة، وتعطل بعضها عن العمل.