سقطت صواريخ للمقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، على منزل وزير خارجية الكيان الصهيوني "أفغادور ليبرمان"، أثناء عقده مؤتمرًا صحفيًا في مدينة "عسقلان"، بصحبه وفدٍ أوروبي، على رأسه وزير الخارجية النرويجي "بورج برندا"، حيث هرب "ليبرمان" و "برندا" فورًا للاختباء في إحدى الملاجئ المحصنة ضد الصواريخ.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن وزير خارجية الاحتلال "أفغادور ليبرمان"، عقد مؤتمرًا صحفيًا، مع نظيره النرويجي في "عسقلان". وذكرت أنهما اضطرا، وقت سماع صفارات الإنذار، للهروب من المكان والتوجه إلى الملاجئ، حيث أصابت إحدى صواريخ المقاومة منزلًه، لكن لم يسفر ذلك عن أية أضرار في الأرواح.
ويظهر في الصور، التي نشرتها الصحيفة العبرية، ومقطع "فيديو"، هروب وزير خاريجة الاحتلال ونظيره النرويجي، وانبطاح رجال الشرطة على الأرض خشية من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
وكان الاحتلال قد أطلق، قبل تسعة أيام، عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة، حصدت ما يزيد على 213 شهيدًا، ومئات المصابين، فيما ردت المقاومة الفلسطينية باستهداف الكيان المحتل بالصواريخ، التي أدت حتى الآن إلى مقتل إسرائيلي واحد فقط.