قال "أسامة حمدان"، مسئول ملف العلاقات الخارجية بحركة "حماس": "إن الاحتلال الصهيوني سوف يواجه برد فعل عنيف من المقاومة، جراء إقدامه على الاجتياح البري لقطاع غزة".
وأضاف خلال لقاءٍ له على قناة "الجزيرة مباشر مصر": "أن العملية البرية التي لجأ لها الاحتلال الصهيوني ما هي الإ محاولة لتحقيق مكسب سياسي، ولكن الاحتلال لم يوفق في تقديراته الاستراتيجية لبدء تلك العملية".
وأشار إلى أن المقاومة ستكون أكثر قدرة وفاعلية في ردها على الحرب البرية، وستتحدى كافة الظروف، مشيرًا إلى أن المعركة ليست ضد الاحتلال ولكنها معركة تحرير "شعب فلسطين".
ولفت إلى أن عمليات المقاومة المقبلة ستكون أبعد من أي توقعات، وستحقق أهدافًا أكبر ما يكون بعد أن نجحوا في عمليتي "زيكيم"، و" صوفا".
وأوضح أن المبادرة المصرية المطروحة للتهدئة لم تكن لصالح الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار حتى يحقق استقرارًا ولو مؤقتًا، يجب قبلها تحقيق بعض مطالب الشعب الفلسطيني كما حدث في ٢٠١٢.
وتابع قائلاً: "إن الأنفاق الفلسطينية التي يتم تدميرها ما هي الإ تدمير لحياة الشعب الفلسطيني لأنها المدخل الأساسي لدخول المواد الغذائية ومتطلبات الحياة، ومن يدمرها يدمر حياة الناس ويحاصرهم ويخنقهم".