صرحت الطالبة "هند نعمان عبد الفتاح"، الحاصلة على المركز الأول علمي علوم مكرر، في حوارٍ خاصٍ بشبكة "رصد" أنها تتمني أن تصبح طبيبة، وتخترع مصلاً يقضي على "فيروس سي" الذي توفى بسببه والدها منذ 3 أعوام، مؤكدةً أنها تحلم بأن تكون قيادة تربوية في الدولة كي تساهم في تخريج أجيال لديها وعي بالدور الحقيقي في الوطن.
وأكدت "هند" أن المشكلة التي يعاني منها الوطن هو إنعدام الضمير في كل المجالات ، وناشدت الجميع الإلتزام بتعاليم الدين والشريعة وسنة الرسول صلي الله عليه وسلم والمبادىء والضمير، مشيرةً إلى أن سبب تفوقها هو قربها من الله عز وجل، والتزامها بحفظ القرآن الكريم وكذلك الصلاة، وأهدت النجاح لوالدها المتوفي قبل ثلاثة أعوام.
من ناحية أخرى، أشارت الطالبة أن حياتها كانت طبيعية جدًا ، فقط هي كانت تنظم مواعيد المذاكرة، ولكن كانت تختار الساعات الهادئه من الليل يكون به التركيز عالي، كما قالت أنها كانت تحافظ على صلاة الفجر وتذاكر بعد صلاة الفجر، وكان لوالدها دور كبير في إيقاظها لصلاة الفجر والدعاء لها يوميًا، مؤكدةً أن فراق والدها أثر فيها، ولكن كان دافع لتحقيق حلمه وحلمها.
كما وجهت هند رسالة لوزير التعليم العالي والمسئولين عن التعليم في مصر، هدفها الاهتمام بالطلاب المتفوقين وتوفير كل الوسائل التي تساعدهم على خدمه الوطن، كما أنها تحلم باختراع مصل يقضي على "فيروس سي".
ختمت "هند" حفظ القرآن الكريم في الصف الثاني الإعدادي، وأشارت في حوارها أن حفظ القرآن لم يشغلها عن دراستها بالعكس يؤهلها أن تكون متفوقة كما كان ينصحها والدها عليه رحمه الله، و تمنت أن تحج بيت الله وتعتمر وكذلك أن تلتحق بمعهد إعداد الدعاة.
يذكر أن "هند" من أسرة بسيطة والدها كان علي المعاش بالقوات المسلحة وتوفي منذ 3 أعوام، ولها عدة أخوة وتعيش بقرية "دنديط" التابعه لمركز "ميت غمر" بمحافظة "الدقهلية".