هبطت أسعار الذهب بفعل مبيعات لجني الأرباح بعدما قفزت 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة عقب إسقاط طائرة ركاب ماليزية في شرق أوكرانيا، لكن متعاملين قالوا إن الإقبال على شراء المعدن النفيس سيتجدد سريعا إذا تصاعدت التوترات السياسية.
وينظر إلى الذهب على أنه أداة للتحوط من المخاطر وقت الاضطرابات السياسية، وقد سجل المعدن النفيس، يوم الخميس، أكبر زيادة ليوم واحد في شهر بعد حادث تحطم الطائرة الذي قال مسئول أوكراني إنه نتيجة صاروخ أطلقه مسلحون مؤيدون لروسيا.
وقالت رويترز أن سعر الذهب للبيع الفوري تراجع الجمعة 0.6 بالمئة إلى 1310.15 دولار للأوقية في أواخر التعاملات في السوق الأميركي متأثرا بصعود الدولار واحتمالات زيادة في أسعار الفائدة الأميركية في موعد أقرب من المتوقع.
وكان سعر الذهب قفز إلى 1392 دولارا في أواخر مارس؛ أثناء ذروة الصراع بين أوكرانيا والقوات الموالية لروسيا في شبه جزيرة القرم، لكن المعدن الأصفر فشل في مواصلة الصعود على الرغم من الصراع في شرق أوكرانيا وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وحسب رويترز فقد هبطت الفضة 1.1 بالمئة إلى 20.83 دولار للأوقية، بعد أن سجلت في الجلسة السابقة مكاسب بلغت حوالي 2 بالمئة.
وأضافت رويترز أنه من بين المعادن النفيسة الأخرى تراجع البلاتين 0.6 بالمئة إلى 1484.50 دولار للأوقية، بينما انخفض البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 878.25 دولار للأوقية، لكنه يبقى قرب أعلى مستوى له منذ 2001 بعد أن فرضت الولايات المتحدة أشد عقوباتها حتى الآن على روسيا -أكبر منتج للمعدن – بسبب العنف في أوكرانيا.
