تعمل الحكومات المحترمة على توفير سبل عيش نظيفة وصحية لمواطنيها، كما تعمل على استغلال كل مجرى نهري كمتنفس لمواطنيها، إلا في مصر وتحديدا في مدينة المحلة الكبرى.
ففي مدينة المحلة الكبرى؛ لا يكاد يخلو مكان في مدينة المحلة الكبرى ولا قراها من أكوام القمامة المنتشرة بشوارعها، ناهيك عن مياه الصرف الصحي.
أما في قرية كفر حجازي التابعة لمركز مدينة المحلة الكبرى؛ فهي غارقة في أكوام القمامة ليس في الشوارع الجانبية فقط، ولكن في المدخل الرئيسي للقرية وعلى ضفاف النيل، وهو الأمر الذي ادى إلى ضيق الطريق بسبب أكوام القمامة، والذي أدى إلى مرور سيارة واحدة فقط؛ مما يؤثر سلبا على الحركة المرورية، إضافة إلى تواجد الحيوانات والحشرات التي تعيث داخلها وتأكل منها.
ويشتكي أهالي القرية من هذه الأكوام التي تملأ شوارعهم ومدخل قريتهم والتي تضر بصحتهم وصحة أبنائهم، ولكن كعادة حكومة الانقلاب لا يوجد مسئول يهتم.
وأوضح أحد أهالي القرية بأنهم يعانون كثيرا من هذه القمامة ويتأثرون من سوء رائحتها، مشيرا إلى أنهم اشتكو في جهاز النظافة والتجميل، ولكن لا مجيب لهم بل أكد بأن سيارات الجهاز لا تأتي أصلا إلى القرية، حتى أصبح إلقاء القمامة في الشوارع هو السبيل الوحيد للتخلص منها من منازلهم.