وضع العميد طارق الجوهري، الخبير الأمني خطة لإسقاط الانقلاب تقوم على ثلاث محاور، وهى شل الاقتصاد، وإنهاك الداخلية.
وقال الجوهري في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الهدف الأول يتحقق باستمرار المظاهرات والمسيرات وانتقالها إلي كل الشرائح، وهذا بجانب الاعتصام المدني وغلق الطرق وشل الحركة تماما لمدة أسبوع على الأقل، وسحب الأموال من البنوك، وعدم دفع فواتير الخدمات .. كاف لتحقيق هذا الهدف".
وأضاف أن "الهدف الثاني إنهاك الشرطة وهذا أيضا يتم بتوالي المظاهرات والفعاليات والمسيرات والاحتجاجات، بالإضافة للقضاء على البلطجية، مضافا إليهم ضرب وتدمير النظام اللوجيستي للداخلية بكل الطرق المتاحة، مدعما بالعمليات النوعية على الأرض بصفه مكثفه زمانا ومكانا، وتحذيرات منشورية للمجندين والضباط أنهم ليسوا بمنأى عن الانتقام".
وأرجأ الجوهري الهدف الثالث المتمثل في؛ اقتحام أحد الميادين والاعتصام به لبيان منفرد.