نشر موقع الجمهور خبرا يفيد باجتماع عبدالله بن زايد مع ليبرمان في باريس للترتيب للعدوان على غزة ، وأفاد الموقع أنه استعان بمصادر إماراتية رفيعة المستوى من داخل ديوان ولي العهد"محمد بن زايد" ، حيث أفاد بأن اجتماعا سريا قد عُقد الشهر الماضي في باريس بين وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد ونظيره افيعدور ليبرمان وذلك لتمويل الإمارات جيش الاحتلال لسحق "حماس" بغزة
.
وقالت الجمهور نقلا عن المصادر الخاصة أن زيارة عبدالله بن زايد كانت في 26 يونيو والتقى فيها جون كيري ووزير الخارجية السعودي والأردني وسط تكتم شديد على هذا الاجتماع.
.
وأضاف موقع "الجمهور" أن عبدالله ابن زايد قد التقي وزير خارجية الاحتلال منفردا وطالبه ببدأ حملة عسكرية واسعة بغزة لسحق"حماس"، مطالبا جون كيري التوسط لدي ليبرمان لبدأ الحملة العسكرية ضد غزة بشكل سريع. وذلك حسب الموقع
.وتابعت "الجمهور" نشرها أن بن زايد قدقدم تمويلا عسكريا من بلاده للاحتلال يتضمن اجتياحا بريا ينهي وجود حماس في القطاع
فيما أفاد أيضا أن مصر قد عرضت مساعدات في حال موافقة سلطات الاحتلال على الدخول البري وذلك لضمان نجاحها.
وذكرالموقع أيضا أن وسائل إعلام الاحتلال كانت على علم بالعملية العسكرية ضد غزة مانحة لها كل التأييد لأجل سحق حماس.
حيث نشرت القناة الثانية بالتليفزيون الصهيوني يوم السبت إن ابو ظبي الإماراتية كانت تعلم مسبقا واستعدت بالتمويل بشرط القضاء التام على حماس.
وبحسب القناة والتي نقلت عنها "الجمهور" أن محمد ابن زايد ومحمد دحلان قد اجتمعا بمسؤول صهيوني مؤخرا ، إلا نشر وسائل الإعلام هذا الأمر وتناقله قد دفع القيادة الإماراتية للتهدئة ، حيث خرج "دحلان" على شاشة سكاي نيوز – الممولة من الإمارات- الأربعاء الماضي يغازل حماس لأول مرة منذ سنوات طويلةبتطور أسلحتها وتعزيز الوحدة الوطنيةفي محاولة لتهدئة الغضب في الشارع العربي من صمت حكامها.وذلك بحسب الموقع
كما أرسلت الإمارات فريق الهلال الأحمر قبل أيام بزعم تقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة عبر رفح.
وتابع الجمهور: أن أجهزة أمن الإمارات حجبت موقعها علي شبكة الإنترنت في مارس الماضي عقب نشره سلسلة تقارير تؤكد استياء الشارع الإماراتي من استيلاء عملاء الموساد الصهيوني على القرار الأمني والمالي لأبوظبي وذلك في إشارة لمحمد دحلان..
.
كما نشر تفاصيل موسعة بشأن علاقة الإمارات الخفية مع الاحتلال
، ونقل عن مصادر مطلعة في وزارة الخارجية الإماراتية أن زيارة وزير الطاقة الصهيوني قبل أشهر لأبو ظبي، جاءت في إطار التمهيد لعملية عسكرية ضد قطاع غزة.
وتابع موقع "الجمهور" نقل عن المصادرنفسها : أن أبو ظبي افتتحت على أراضيها مكتبا لـ"تمثيل المصالح الإسرائيلية"، سبق أن افتتح في العاصمة القطرية الدوحة وأغلق قبل سنوات.
وكان الجمهور نشر ملفا موسعا عن استقدام حكومة أبو ظبي منذ العام 2011 لآلاف الجنود الكولومبيين المدربين من قبل ضباط صهاين ن، لقمع أي احتجاجات شعبية محتلة داخل الإمارات.
كان ذاك الخبر قد أثار جنون المخابرات الإماراتية ضد موقع"الجمهور" وألقى عليه سيل من الاتهامات بالعمالة وانتماءه لجماعة الإخوان المسلمينوذلك بحسب الموقع
حيث رد الموقع على تلك الاتهامات بأنه ومنذ ظهروه على على شبكة الإنترنت قبل أكثر من عام نشر عديد الأخبار الخاصة بالأدوار القطرية المريبة في المنطقة، وفصول كاملة عن دور الدوحة السابق بتمويل صحف عربية محسوبة على طهران وحزب الله منها صحيفة الأخبار اللبنانية