نشرت عدد من وسائل الإعلام المصرية المؤيدة للانقلاب، خبر يفيد بأن المخابرات المصرية استطاعت الإمساك بأول خيط في حادثة مجزرة واحة الفرافرة والتي راح ضحيتها 22 جندي مصري في عمل فشلت الدولة المصرية في الوصول للجناة حتى الآن.
ورغم إهمال الجيش في حماية جنوده رغم التحذيرات المستمرة من وقوع مجزرة في هذه المنطقة، حيث قتل خمسة جنود من شهور قليلة من الجيش المصري في هذا المكان، حصلت المخابرات المصرية حسب وسائل إعلام مصرية مؤيدة للانقلاب علي معلومات خطيرة تكشف الكثير من خبايا المجزرة وهذه المعلومات هي، شعار رابعة العدوية على لاب توب لأحد الجنود القتلى.
محمد عبد النعيم اوكا، شاب مصري ينتمي لحزب الوسط، ومن رافضي الانقلاب علي الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي، ويرفض مجزرة رابعة العدوية وشارك في الكثير من الفعاليات المؤيدة للرئيس محمد مرسي.
ويقول أصدقاء المجند، أنه في يوم أن علم محمد بخبر تجنيده في الجيش المصري كتب علي صفحته عبر موقع فيس بوك: "اصبحت من الآن ولاحقا جندي من جنود القوات المسلحة المصرية التي شرف لأي فرد أن يدافع عن هذه الأرض، أما من الناحية السياسية وما يفعلوه قادتها بالشعب المصري، اتمني من الله أن تمر هذه الخدمة علي خير ولا احتك بأى قياده هناك أثناء الخدمة واتمني رجوع القادة العسكريين إلي رشدهم ورجوع البلاد إلي ما قبل 30يونيو".
وقد أستشهد محمد أثناء الهجوم المسلح علي الجنود المصريين علي الحدود المصرية في واحة الفرافرة، في ظل إهمال من الدولة وتعاقسها في حماية الجنود بعد أيام من حدوث المجزرة الأولي والتي راح ضحيتها خمسة منهم في نفس المكان.
وقد شهد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" موجة من التعليقات الساخرة الممزوجة بالحزن في ظل محاولة الدولة إلصاق تهمة للشهيد لمجرد توجهه السياسي وتأيده للرئيس محمد مرسي ووضع شعار رابعة العدوية علي "الفيس بوك".
