أكد الصحفي الحر "محمد مأمون أبوشوشة"، المعتقل بسجن فرق الأمن المركزي بـ"دمنهور"، على أن تأدية عمله لا تعتبر جريمة، وأن حيازة الكاميرا أو القلم هو عمل لنقل الحقيقة، مضيفًا أنه لا يعتبر جريمة إلا في عهد الانقلاب.
مشيرًا إلى أنه يقبع في سجن يتعامل فيه المعتقلون بلا أدمية كالمواشي، وأن أسره كان في سبيل نقل الحقيقة، مضيفًا أن إعتقال الصحفيين في "مصر" علي مرأى ومسمع من العالم والذي لا يحرك ساكنًا، كما أكد أنه سيواصل نضاله في نقل الحقيقة.
وننشر لكم نص الرسالة :-
فى مصر الانقلاب ، من يحاول مجرد الاقتراب من الحقيقة .. فهو مفقود ، مفقود ، مفقود ، فما بالكم بمن حاول نقلها بحيادية وشفافية لشعب مغيب، سيطر علية إعلام فاسد ، اعتاد أن يكون عدوا للشعب والوطن .
مثلى مثل كثير من أصحاب الأقلام والكاميرات القابعين حالياً خلف قضبان سلطات الانقلاب الدموى، لا يعرف عنهم أحد شيء سوا أنهم أسروا من أجل حقيقة، كان لزاماً علينا نقلها .
معتقلات لا تمت للأدمية بأية صلة ، ومعتقلين يعاملون "كالمواشى" إن جاز التعبير ، فهو واقع لايمكن الهروب منه ، والعالم يرى ويسمع ولا ينطق معترضاً ولا مندداً ولا حتى مطالباً بوقف غباء نظام انقلابى فاشى .
فى الداخل نضال وفى الخارج مثله، نواصل نقل الحقيقة إلى العالم بأسرة، حقيقة ملايين ثاروا، والآن أسروا من أجل محاولة إعلان الحق والصواب .
وأخيراً..
حيازة الكاميرا وحيازة القلم.. ليست بجريمة، وأن أؤدى عملى كناقل للحقيقة ليست بجريمة، وإن كانت لا توصف إلا بذلك فى عهد الانقلاب الغاشم، فكلنا مجرمون.
محمد مأمون أبو شوشة
صحفى حر
من داخل سجن فرق الامن المركزى بدمنهور
