يدرس وزراء الشؤون الأوروبية اليوم إعطاء الضوء الأخضر لانضمام لتوانيا للاتحاد الأوروبي ووضع سعر التحويل الذى سوف يحل محل عملة ليتوانيا " ليتا ".
وكان القادة الأوربيون ووزراء المالية والبنك المركزي الأوروبى والهيئة التنفيذية والبرلمان الأوروبى وافقوا على انضمام ليتوانيا لمنطقة اليورو.
وقال ليناس لينكيفيشيوس وزير خارجية ليتوانيا لدى وصوله لبروكسل " أعتقد أننا نستحق هذا القرار".
وأضاف " سوف نكون عضوا يعتمد عليه فى منطقة اليورو" موضحا " اليورو ليس مجرد عملة أو قطعة معدنية بالنسبة لنا ،ولكن هو انضمام للنادى الصحيح".
ومن المتوقع أن تحصل ليتوانيا اليوم الأربعاء، على الموافقة النهائية على خططها للانضمام لمنطقة اليورو فى الأول من يناير المقبل، لتصبح الدولة الـ19 فى كتلة العملة الأوروبية الموحدة.
وليتواينا تعد أحدث دولة فى البلطيق تتبنى العملة الأوروبية الموحدة بعد أن سبقتها استونيا عام 2011 و بعدها لاتفيا، وسعت ليتوانيا لتبنى اليورو عام 2006 ولكنها أخفقت فى تحقيق الاستقرار فى الأسعار الذى كان مطلوبا منها فى ذلك الوقت.
يذكر أن ليتوانيا هي أكبر دولة من دول البلطيق الثلاث وإحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق إلا إنها ليست من دول شرقي أوروبا فلتوانيا ولاتفيا وإستونيا هي من دول أوروبا الشمالية ولذلك شعوب دول البلطيق مختلفين ثقافياً ولغوياً وجغرافيا عن الشعوب في أوروبا الشرقية.
