قالت النيابة العامة بـ"تركيا" إن الكيان الموازي قد تنصت على رئيس الاستخبارات التركية "خاقان فيدان"، حسب التحقيقات التي تجريها لكشف التجسس والتنصت غير القانوني.
وحسب "الأناضول"، فقد أظهرت التحقيقات الأولية أن الكيان الموازي قد تنصت على مكالمات "فيدان"، حيث أشار إليه الكيان الموازي باسم "أمين" لإظهاره كعضو بالمنظمة الإرهابية "السلام – التوحيد"، كما أن جزءًا من التسجيلات قد تم تفريغه خطيًا، وذلك حسب قرار "عدم لزوم المتابعة" الذي أصدره القضاء التركي في قضية تنظيم"السلام- التوحيد" المفترض.
ويواجه المتهمين في تلك القضية سبعة تهم، منها محاولة الإطاحة بحكومة "تركيا" بالقوة، ومنعها من أداء مهامها جزئيًا وكليًا، وأعلنت النيابة العامة أن عدد الموقوفين في التحقيقات الخاصة بالتجسس والتنصت غير القانوني قد وصل إلى 104 شخصًا.
وتتهم الحكومة التركية بشكل غير مباشر جماعة "فتح الله غولن" الدينية، بالوقوف وراء عملية (17) ديسمبر الماضي، في مسعى لتقويض الحكومة، عن طريق "امتداداتها المتغلغلة" بشكل ممنهج داخل مفاصل الدولة، لاسيما في مؤسستي الأمن والقضاء، والضلوع في تشكيل كيان موازٍ للدولة التركية.