أوضح دكتور "أحمد بدوي"، رئيس الشبكة القومية للزلازل، أنه ثمة نشاط زلزالي متزايد في منطقة شمال البحر المتوسط، مشيرًا إلى أنّه علميًا إذا تجاوزت قوة الزلزال 6.75 درجة بمقياس ريختر، فإن الزلزال يؤدي يتسبب في موجات تسونامي خلال 40 دقيقة، لا فتًا إلى أنّ منطقة شمال البحر المتوسط كانت قد تعرضت في أمتور الماضي لزلزال بلغت قوته 6.5 درجة، ما يهدد بقرب حدوث زلزال مدمر في مصر، على حد قوله.
وأكّد "بدوي" على أن موجات تسونامي غالبًا ما تتراوح أطوالها ما بين 3 إلى 4 متر، ويمتد تأثيرها من 120 متر إلى 200 متر من السواحل، وهو ما يجعل المناطق الساحلية في مصر مهددة بالخطر، إذ أكّد على أن الاحتياطات المقامة لحماية سواطئ وسواحل المدن الساحلية من الأمواج غير كافية.
ونبّه رئيس الشبكة القومية للزلازل إلى أنّ مدينة "الإسكندرية" ستكون من أكثر المدن تعرضًا للخاطر، حيث ترتفع اليابسة بمقدار 50 سم فقط من سطح البحر، ما يجعلها عرضةً للتضرر الشديد، بالإضافة إلى مناطق "جمصة" و "رأس البر" و "بلطيم" و "البرلس" و"سهل الطينة" بسيناء، وغيرها من المناطق المأهولة بنحو 18 مليون نسمة.
يأتي هذا بعد حدوث زلزالين في أقل من أسبوع خلال هذا الشهر، إذ كان آخرهم زلزال شعر به أهالي كل من القاهرة والجيزة والسويس، والذي تقدر قوته بـ4.7 درجة بمقياس ريختر.