انتشلت الطواقم الطبية الفلسطينية 100 جثة، ممن قتلتهم قوات الاحتلال بالقصف على المناطق الحدودية في غزة، في ظل الهدنة الإنسانية اليوم.
وصرح "أشرف القدرة" الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في "غزة"، قائلًا: "إن طواقم الإسعاف تمكنت من انتشال 100 جثة من تحت البيوت المدمرة، بينهم أطفال ونساء في كافة مناطق غزة، لترتفع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من الشهر الجاري، وحتى الساعة من اليوم إلى 1000 قتيل، و5900 جريحًا".
وبدأ صباح اليوم السبت، سريان تعليق مؤقت لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في "غزة" من جهة وجيش الاحتلال الصهيوني من جهة أخرى، لمدة 12 ساعة، بناءً على طلب الأمم المتحدة؛ من أجل توصيل الاحتياجات الإنسانية للسكان.
وأوضح "القدرة" أن هذه الحصيلة "أولية وقابلة للزيادة في أي لحظة، إذ لا تزال الطواقم الطبية تواصل عمليات البحث عن الجثث في المناطق الحدودية".
وبحسب "شبكة قدس الإخبارية"، فقد أفاد شهود عيان، أن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض في الأحياء الشرقية لمدينة "خانيونس" جنوبي قطاع غزة.
هذا وتشن قوات الاحتلال الصهيوني عملية عسكريةً على قطاع غزة تحت اسم "الجرف الصامد" ، أدت حتى الآن إلى مقتل 1000 فلسطينيٍّ، وإصابة 5900 آخرين بجروح متفاوتة.
وحسب وزارة الأشغال العامة بفلسطين فقد تسببت الغارات الصهيونية المكثفة على مختلف أنحاء "غزة"، في تدمير 1825 وحدة سكنية، وتضرر 22145 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 1560 وحدة سكنية لم تعد صالحة للسكن.
وتقول سلطات الاحتلال إن المقاومة قد قتلت 37 جندياً وضابطًا محتلًا وثلاثة مدنيين، وأصيب أكثر من 463، أغلبهم من المدنيين، ومعظمهم أصيبوا بحالات "هلع"، فيما تقول كتائب "الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها قتلت 80 جندياً صهيونيًا وأسرت آخر، فضلًا عن إصابات بالمئات.
