أكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية بحكومة الانقلاب، أن الوزارة تتابع بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية المصرية المعنية والسلطات الليبية الأنباء المتواترة عن مصرع 15 مصريا بمنطقة الكريمية بطرابلس إثر سقوط صاروخ "جراد" على مسكنهم ، وذلك للتأكد من صحتها ، وتقديم المساعدات والتسهيلات المطلوبة في حالة صحة هذه الأنباء- بحسب المصدر.
وجدد المصدر في تصريحات صحفية، التحذير التام للمصريين بعدم السفر إلى ليبيا في ظل الأوضاع الأمنية المتردية ، ومناشدة المصريين المقيمين في ليبيا الابتعاد عن مناطق الاشتباكات خاصة في مدينتي طرابلس وبنغازي. بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط.
يشار إلى أنه قتل 23 عاملًا، غالبيتهم من المصريين، بالعاصمة الليبية طرابلس، إثر سقوط صاروخ جراد على مسكنهم، وفق المتحدث باسم قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.
وقال العقيد محمد الحجازي، لوكالة "الأناضول"، إن غالبية القتلى من المصريين، لكن هناك جنسيات أخرى في صفوف القتلى.
وفيما لم يحدد الحجازي عدد المصريين، أو الجنسيات الأخرى، قال دبلوماسي مصري إن "المعلومات الأولية من خلال التواصل مع وزارة الداخلية الليبية تفيد بمقتل 14 مصريا والبقية من الأفارقة".
وأضاف الحجازي "ليس لنا دخل بهذا الأمر، وإنما الميليشات المسلحة وراء ما يحدث، ونحن نأسف لمقتلهم".
وفي وقت سابق قال رئيس الجالية المصرية لدى ليبيا علاء حضورة، لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، إن "23 عاملا لقوا مصرعهم بعد سقوط صاروخ جراد على مسكنهم أمس السبت بإحدى المزارع بمنطقة الكريمية بالعاصمة طرابلس، ما أدى لمقتلهم جميعا".
ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الليبي حول هذه الحادثة.
وتدور اشتباكات منذ نحو أسبوعين حول مطار طرابلس، بين عدة كتائب مسلحة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.