شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ارتفاع أسعار ملابس العيد ..الانقلاب يفسد الفرحة

ارتفاع أسعار ملابس العيد ..الانقلاب يفسد الفرحة
في كل عام مع نهاية شهر رمضان، يستعد المصريون لشراء ملابس العيد فتشهد الأسواق ازدحاماً ، ويبدأ الناس في التحضير لاستقبال...

في كل عام مع نهاية شهر رمضان، يستعد المصريون لشراء ملابس العيد فتشهد الأسواق ازدحاماً ، ويبدأ الناس في التحضير لاستقبال عيد الفطر، بشراء الملابس الجديدة التي يرتديها الصغار والكبار صبيحة أول أيام العيد، لكن هذا العام مع ارتفاع الأسعار لم تكن حركة امواطنيين في النزول لشراء ملا بس العيد كثيرة .

وشهدت أسواق الملابس ركودًا مقارنة بالأعياد السابقة، بعد ارتفاع الأسعار بنسبة 40 % عن العام الماضى.

الأسعار نار

قال سيد أبوالخير، بائع فى وكالة البلح  أن «الجنيه بيموت، والدولار بيترفع والأسعار بتغلى، وإحنا بنشترى البضاعة بالدولار واليورو، وكمان البنزين والمية والكهربا غليوا، يعنى مصاريفنا كترت عشان كده اضطرينا نغلى على الزبون وإلا هنخسر»

وأضاف في تصريحات صحفية لإحدى المواقع الإخبارية «الأسعار السنة دى غليت جداً، يعنى اللى كنا بنبيعه بـ10 بقى بـ20 و25 جنيه، واللى بـ30 بقى بـ45، واللى كان بـ100 بقى بـ130 وأكتر»..

وأشار إلى أنه مع ارتفاع الأسعار أصبح من المرهق للأسرة شراء ملابس العيد، واختلفت هذه التقاليد وكادت تتلاشي من الأسرة المصرية الفقيرة منها، حيث كان ينتظر الأطفال ميعاد شراء الملابس وتجهيزها ليلة الوقفة، أما الآن فبات من الصعب حدوث ذلك؛ وشهد السوق المصري إقبالا ضعيفا على شراء الملابس الجديدة.

جشع التجار

قالت سعاد الديب رئيس الاتحاد النوعي لحماية المستهلك إنه  ليس هناك أسعار إجبارية لأصحاب المحلات و التجار، وذلك بسب تطبيق نظام الاقتصاد الحر، والقائم على الاحتكار في الأسواق من قبل التجار.

وأضافت في تصريحات صحفية: “لا نستطيع وضع تسعيرة إجبارية فعندما وضعنا قائمة الأسعار الاسترشادية قامت الدنيا ولم تقعد، فهم لا يعترفون بها”.

لايوجد قانون

بدوره قال الخبير الاقتصادي عبد النبي عبد المطلب أن جشع التجار هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار الملابس بشكل غير مسبوق، مؤكدا أنهم استغلوا إلغاء الدعم على الوقود لتبرير هذا الواقع.

واشار إلى أنه يمكن تعويض التكاليف الناتجة عن رفع أسعار الوقود عبر بيع عدد أكبر من القطع وجذب المزيد من المشترين، وليس فقط من خلال زيادة الثمن.

وأضاف عبد المطلب للجزيرة أنه لا يوجد قانون ولا ضابط لإلزام التجار بالبيع بأسعار محددة، مما يفاقم من المشكلة ويجعل المحلات تحدد الأسعار كيفما تشاء، مطالباً بالتوسع في إنشاء جمعيات حماية المستهلك بالمحافظات المختلفة وقيامها بدور فعال في تحديد أسعار السلع والخدمات وضمان جودتها.

رفع السعر يقلل البيع

يحيى زنانيرى، رئيس جمعية منتجى الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، قال إن التجار الذين يرفعون أسعار الملابس هم الخاسرون، لأن رفع السعر يقلل حركة البيع، مؤكداً أنه لا علاقة بين رفع أسعار الملابس وارتفاع أسعار الوقود، لأن كل البضاعة الموجودة فى المحال التجارية مخزنة منذ فترة.

وأضاف: «من المفترض أن تكون جميع أسعار الملابس مستقرة حتى العيد، وسوف يجرى أوكازيون فى منتصف أغسطس على الملابس الصيفى، لكن من المتوقع زيادة فى الأسعار مع نزول الملابس الشتوى».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023