أفاد مصدر بارز في "حماس" أنه قبل ساعات، خلال اليوم الثلاثاء، وصلت للقاهرة وفود فلسطينية من حركتي "حماس" و"الجهاد"، بترتيب من الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، لبحث التهدئة ووقف إطلاق النار في "غزة".
وحسب "الأناضول"، فقد حضر "موسى أبو مرزوق"، عضو المكتب السياسي لـ"حماس" ممثلاً عن وفد الحركة، و"عزام الأحمد"، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ممثلاً عن "عباس"، كما يضم أيضًا رئيس المخابرات الفلسطينية، "ماجد فرج".
كما سيشارك في المفاوضات وفدا لحركة "الجهاد الإسلامي"، يترأسه "زياد النخالة"، نائب الأمين العام للحركة، وقد صرح مصدر بالحركة أن الدعوة كانت منذ 3 أيام، عقب مشاورات دارت بين "حماس" و"الجهاد" تم خلالها التوافق للذهاب إلى "القاهرة"، بحسب شروط المقاومة.
وهاتف "رمضان شلح"، الأمين العام للجهاد الإسلامي، أمس الإثنين، "محمود عباس" حول الزيارة، وتم التوافق بينهما على ماستتم مناقشته في "القاهرة" دون الكشف عنها.
وستقدم "حماس" خلال تلك المفاوضات نفس المطالب التي سبقت لها أن قدمتها لكافة الأطراف، وبحسب نفس المصدر فإن "حماس" لن تقبل بأي مبادرات بدون رفع الحصار بشكل نهائي عن "غزة".
وعرضت "حماس" خلال الساعات الماضية إعلان "هدنة إنسانية" لمدة 24 ساعة، يبدأ بعدها الدخول في مفاوضات عبر الوسيط المصري، بهدف التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، لكن سلطات الاحتلال رفضت ذلك.
