قال وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" للتيلفزيون التركي "مبدسنة قونيا": "إن حماس وكلت تركيا من أجل المفاوضات؛ وبذل الجهود الرامية للتوصل إلى تهدئة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ".
مضيفًا أن "تركيا" تجري باستمرار اتصالات مع الفلسطينين، وأن هناك ثقة كبيرة، تحكم العلاقة بين "خالد مشعل"، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، وبين "محمود عباس"، الرئيس الفلسطيني حاليًا.
وتابع "أوغلو"، قائلاً: "نجري اتصالات مستمرة مع وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري، والقطري خالد بن محمد العطية، وعرضنا مؤخرًا هدنة لمدة ٢٤ ساعة على الجانب الإسرائيلي، إلا أنه رفض، ونعمل الآن على هدنة جديدة لمدة ٢٤ ساعة أيضًا، وننتظر اتخاذ إسرائيل خطوات جدية بهذا الشأن"، مؤكدًا أن نزع السلاح من الجانب الفلسطيني وتسليح الاحتلال أمر مرفوض دوليًا، حيث أن الشعب الفلسطيني له الحق في الدفاع عن نفسه ، مضيفًا: أن موقف بلاده واضح وصريح من القضية الفلسطينية.
وتابع ، أن تركيا تؤكد على رفع الحصار عن "غزة" أثناء التفاوض مع كافة الأطراف بشأن وقف إطلاق النار، وأنها لن تبخل بجهد وسخرت كل جهودها من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف قائلاً: "لا يوجد لدينا ما يسمى جالية يهودية، فاليهود والمسلمون ومنسوبو الأديان الأخرى يعيشون جنبًا إلى جنب بـ"تركيا"، ولا يمثلون إسرائيل وليسوا مسؤولين عن السياسات التي تتبعها، وهم أمانة عثمانية في أعناقنا".