أكدت وسائل إعلام فلسطينية ومواقع إخبارية مقتل 6 جنود مصريين وإصابة 12 آخرين بقصف إسرائيلي على الحدود المصرية مع رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن القصف الإسرائيلي استهداف مقرا هيئة الحدود الفلسطينية القريبة من بوابة صلاح الدين، والمجاورة لموقع عسكري مصري الذي أصيب في القصف الإسرائيلي.
وأضاف المصدر أن عدد من أبراج المراقبة المصرية تم إخلائها من الجنود بعد جريمة قتل الجنود المصريين.
والتزمت السلطات المصرية، السياسية والعسكرية، الصمت حول حقيقة الأنباء، حيث لم يخرج أي مسئول ليتحدث عن مقتل الجنود مصريين الستة، وإصابة آخرين، خلال قصف الطيران الإسرائيلي على الحدود المصرية مع مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وتجاهل المتحدث العسكري الرسمي، العميد محمد سمير، ما تردد حول الواقعة تماماً، ولم يصدر بياناً حول صحة أو عدم صحة تلك الأنباء.
وتضاربت الروايات حول حقيقة الواقعة، إذ أكدت مواقع صحافية فلسطينية على مقتل جنود مصريين خلال قصف إسرائيلي على الحدود مع مصر، وقالت إن "القصف الإسرائيلي استهدف مقر هيئة الحدود الفلسطينية القريبة من بوابة صلاح الدين، والمجاور لموقع عسكري مصري أصيب في القصف الإسرائيلي".
في المقابل، نفت مصادر عسكرية مصرية بسيناء حدوث القصف، مؤكدة وجود قصف على الحدود مع مصر، غير أنه لم يتم استهداف أو إصابة أي من الجنود المصريين.
وقالت المصادر إن "القصف الإسرائيلي تم لموقع هيئة الأنفاق الفلسطينية القريبة من الحدود المصرية، ولكن لم يتم استهداف منطقة عسكرية مصرية كما تردد".
وأضافت المصادر، أنه "في حالة وجود قصف إسرائيلي لأحد المواقع الفلسطينية يتم إخبار الجانب المصري قبلها بدقائق، حتى يتم أخذ الحذر من جانب القوات المصرية، والتراجع عن مكان القصف".
بدورها، نفت مصادر بجهاز الإسعاف المصري، صحة الواقعة، وقالت: "لم نتلق أي إشارات تفيد بوقوع حادث قصف لجنود مصريين أو مواقع مصرية على الحدود للتعامل معها".