أغلق مراسل القناة الفضائية المصرية الرسمية، في "غزة"، الخط في وجه المذيع، رافضًا الأسئلة التي يقولها مذيع نشرة الأخبار، والتي تشكك في المقاومة، وتردد مزاعم الاحتلال بأن المقاومة هي التي تخرق أي تهدئة.
وقام المراسل بتعنيف المذيع، قبل إغلاق الهاتف، ردًا على سؤاله حول التزام الفصائل الفلسطينية في القطاع بـ"تهدئة الـ4 ساعات"، منهيًا مداخلته بأن المهنية لا تعنيه في شيء.
ويبدو أن سؤال المذيع حول مدى التزام كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع "غزة" بالهدنة استفز المراسل، فأوضح لمحدثه، غير الملم بحيثيات الملف، أن "هذه الهدنة جاءت من طرف واحد" هو إسرائيل.
وأضاف أن ما أعلنه الاحتلال، عن وقف إطلاق النار في المناطق البعيدة عن العمليات، كذب وتضليل، مشددًا على أن قطاع "غزة" يشهد "جرائم حرب".
هذا وقد نشر ناشط تسجيل فيديو، يستعرض الحوار الذي دار بين المراسل والمذيع، ويبدأ هذا الفيديو بنشرة إخبارية، استهلها المذيع بالإشارة إلى مرور 3 ساعات من هدنة أعلنتها إسرائيل، ومدتها 4 ساعات في "بعض المناطق بقطاع غزة".
كما أضاف أن الطيران الإسرائيلي شن غارتين "قبيل لحظات من بدء الهدنة"، ما أسفر عن سقوط قتلى.
من جانبه أكد المراسل "ماجد شبلاق" أن الأوضاع سيئة جدًا، و"غزة" تتعرض لقصف إسرائيلي "مجنون"، يستهدف مناطق سكنية مأهولة في القطاع المحاصر، مشيرًا إلى أن الهدنة التي تحدث عنها الإسرائيليون ليست إلا لذر الرماد في العيون، بحسب وصفه.