قالت ماري هارف، نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنه لا يمكن مقارنة علاقة الولايات المتحدة بالكيان الصهيونى بعلاقتها بمصر وذلك في رد على سؤال حول سبب تجميد المساعدات الأمريكية للقاهرة، العام الماضي، لـ«تضييق الحكومة الخناق على المدنيين»، وعدم فعل الشيء نفسه مع الكيان الصهيوني بعد قتلها أكثر من 1500 من المدنيين في قطاع غزة في أقل من شهر.
وأضافت هارف، خلال الموجز الصحفي اليومي للخارجية الأمريكية "إن الوضع مختلف تماماً، فعلاقتنا مع إسرائيل علاقة جيش بجيش آخر، وهي قوية للغاية، وغير قابلة للمقارنة على الإطلاق مع علاقتنا بمصر".
وأوضحت هارف أن «أموال المساعدات كانت تستخدم من قبل الحكومة المصرية ضد شعبها، من خلال حملة قمعية ضد المتظاهرين السلميين، ولكن إسرائيل تستخدمها لقتال "منظمة إرهابية"، وهو ما نعتقد أنه دفاع مشروع عن النفس ضد تهديد خارجي، وهذا هو جوهر الاختلاف.
وأضافت أن "الولايات المتحدة تحدثت بوضوح مع الجانب الإسرائيلي، سراً وعلانية، عن ضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات لوقف إطلاق النار، ولكننا نعتقد في الوقت نفسه أنه من المهم بالنسبة لنا العمل مع الجيش الإسرائيلي".