في يوم الجمعة الموافق 23 / 8 / 2013 لقي الشهيدين حسام الدين عبد الرحيم يوسف عواد، ومحمد عبد الله جاد الرب مصرعهما على يد مجموعة من البلطجية اعتدوا عليهما أثناء مشاركتهما في مسيرة رافضة للانقلاب في مدينة طنطا، وقد أثبت أهاليها في المحضر وقتها بأن أبنائهما قد لقي حتفهما على يد البلطجية وأمن الانقلاب.
وفي هذا اليوم تم اعتقال مجموعة من رافضي الانقلاب كما هو مدون في محضر القضية رقم 5132 لسنة 2013 إدارى ثان طنطا، حيث حرر الضابط المختص وقتها المحضر ضد المعتقلين أنه لم يتم ضبط أى أسلحة مع المضبوطين، وأن 19 شخصًا من الـ 21 المعتقلين مصابين بجروح قطعية وردية وكدمات متعددة وبعضهم مصاب بكسور ومنهم من ركبوا شرائح ومسامير.
كما أنه في نفس المحضر قام نفس الضابط باثبات أنه تم تحريز سلاح أبيض "مطواه" والخاصة بالمدعو ( حسام عبد المنعم موسى ابراهيم ) والتى قام باستخدامها بالتعدى على جماعة الإخوان الملسمين حال قيامه والأهالي بضبطهم.
كما أن هذا الشخص هو نفسه المتهم الرئيسي في قتل الشهيدين حسام الدين عبد الرحيم و محمد عبد الله جاد كما هو مثبت في القضيتين (قتل 5127 لسنة 2013 إداري ثان طنطا ، قتل 5131 لسنة 2013 إداري ثان طنطا).
وقد قامت النيابة العامة بعمل أكثر من 20 ضبط وإحضار لهذا المتهم حتى تارخيه ولكن لم يتم الامساك به حتى الآن، كما أن جميع شهود القضية نفوا أن يكون من المعتقلين البالغ عددهم 21 هو من قام بقتل الشهيدين، كما أن أم الشهيد حسام وأسرة الشهيد محمد أكدوا في المحكمة أن من قتل أبنائهم هم الشرطة والبلطجية، إلا أن النيابة العامة قررت اتهام المعتقلين ال21 بقتل هذان الشهيدين ضاربة بجميع أوراق القضية وشهادة الشهود عرض الحائط في مفاجئة غريبة ومذهلة لأهالي الشهيدين وللمعتقلين وأسرهم.