قال "سعد فياض"، عضو "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، إن "المجلس الثوري المصري"، الذي تم إعلان تدشينه بالأمس؛ هو بمثابة خطوة تختلف عن بيان القاهرة أو بروكسل، مشيرًا إلى أن كلًا من بيان القاهرة وبروكسل كان مقصودهما بدرجة أولية التقارب مع التيارات غير المؤيدة للشرعية ولكنها تزعم رفضها للانقلاب، ولأن هذه التيارات مخادعة وملتزمة بالأجندة الأمريكية لم تتحقق نتائج ملموسة، حسب قوله.
وأضاف "فياض" خلال تدوينه له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلاً: "أما المجلس الثوري المصري فتم تأسيسه بالأساس من مؤيدي الشرعية لتحقيق هدفين؛ الأول: تفعيل الكوادر والطاقات في الخارج والتي لا تؤدي الدور المنتظر منها حتى الآن، والثاني: تخفيف الضغط عن قيادات التحالف في الداخل ومنع الأجهزة الأمنية من سرقة الراية باعتقال قيادات التحالف ثم الإعلان عن أي حركات سياسية وهمية معارضة، ولذلك فهو خطوة معقولة وإن لم تكن على مستوى آمال الشباب".
واختتم عضو "تحالف دعم الشرعية" تدوينته قائلاً: "ومن المهم تصور الأمور في هذه الحدود حتى لا يتم محاسبته على غير ما تأسس له".