تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق أثار حالة من الجدل والضجة، حيث يقول فيه إنه على الرجل أن يتساهل مع زوجته قائلا :"قبل ما تروح بيتك اتصل بمراتك وقول لها إنك جاي لعل معها واحد فأعطه فرصة ليمشي" وأستعان المفتي السابق بأحاديث ضعيفة ليثبت وجهة نظرة.
وقال :"فوت لمراتك وعديلها، وهذا التفويت من الدين، وإن عرفت إنها زنت يجب عليك أن تطلقها، فمن تاب تاب الله عليه، وإن لم تعرف أنها زنت، لا تبحث ولا تفتش وراءها، لدرجة إن الإيتيكيت الإسلامي يقولك تتصل بها قبل ما توصل البيت.. ده الجمال والحلاوة، لكن في ناس مش عايزة الجمال لكن عايزة الحق، طيب خد بقي المقلب يا أخويا، ووقتها هتلاقي راجل معاها وهتضطر إنك تطلقها".
وأضاف جمعة:"إذا عاش رجل مع زوجته وهو لا يعلم أنها علي علاقة برجل، وتشكك فقضى على الشك في نفسه، فلا بأس، والنبي صلي الله عليه وسلم، كان يأمرنا بذلك، ويقول (من آتي منكم من السفر، فلا يدخل على أهله بليل) مضيفا:"لابد أن تذهب إلى المسجد وتتصل بالتليفون وتقول (أنا جاي) بعد نصف ساعة، احتراماً لنساء المسلمين".
يذكر أن الحديث الذي أستعان به جمعة أكد الإمام الألباني أن سنده ضعيف لا يحتج به وجاء في نص الحديث:" أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لا تُطرُقوا النساءَ ليلًا يعني إذا قَدِمَ أحدُكم من سفرٍ فلا يَأتي أهلَه إلا نهارًا قال فقدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قافلًا من سفرٍ وذهبَ رجلانِ فسَبَقَا بعدَ قولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأَتَيَا أهليْهِمَا فوجدَ كلُّ واحدٍ مع أهلِهِ رجلًا".
و الحديث رواه الدارمى و الحاكم و عبد الرزاق كلهم عن سعيد بن المسيب مرسلا ضعيفا لا يعتد به و رواه أبو نعيم عن أم عمارة و الطبرانى فى الكبير عن ابن عباس ، و بأسانيد مضطربه لا تخلو من ضعف .