أكدت نيفين ملك –عضو جبهة الضمير– أن هيومن رايتس ووتش أرسلت خطابات متابعة في 8 يوليو؛ لطلب مقابلة مسئولين أثناء الزيارة إلى مصر التي تم جدولتها في أغسطس. وتم إرسال نسخ من التقرير إلى المسئولين أنفسهم في 6 أغسطس، وأنها لم تتلق أي ردود جوهرية على أي من استفساراتها.
وقالت نقلا عن كينث روث عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "كنا قد قمنا بالفعل بإطلاع مسئولين مصريين كبار على تقريرنا حول أعمال القتل الجماعي غير المشروع التي وقعت في القاهرة العام الماضي، وكان يحدونا الأمل بأن نعقد لقاءات معهم لبحث نتائجنا وتوصياتنا. ومع هذا، يبدو أن الحكومة المصرية لا تستسيغ مواجهة حقيقة تلك الإساءات/الفظائع، ناهيك عن محاسبة أولئك المسئولين عنها".
يشار إلى أن منظمة هيومن رايتس ووتش قد أعلنت اليوم عن تقريرها عن حوادث القتل الجماعي بمصر خلال شهر أغسطس 2013، في الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة والنهضة الرافضين للإنقلاب العسكري.