نشرت الصفحة الرسمية لـ"اتحاد أمناء الشرطة" صور تعذيب أمين الشرطة "محمد عبدالرحمن"، على يد بعض ضباط الشرطة في قسم "شبرا الخيمة" لوجود خلاف بينهم، ما أثار غضب زملائه في اتحاد أمناء الشرطة، الذين طالبوا وزير الداخلية "محمد إبراهيم"، وقيادات الوزارة، بالتحرك ضد هذا التعذيب الوحشي، الذي طال حتى العاملين بالداخلية وإلا سيواجهون غضب عارم من أمناء الشرطة.

وجاء في بيانٍ تم نشره عبر الصفحة الرسمية لـ"الاتحاد العام لأفراد هيئة الشرطة" أن "أمين الشرطة محمد عبد الرحمن ذهب إلى دائرة القسم المقيم به للدفاع عن حق جارته، فتم تعذيبه، وتحرير محضر له، واتهامه بأنه يحمل سلاحَا ناريَا وحشيشَا، وبرأته النيابة من تهمة حيازة السلاح الناري وهو عهدته الشخصية".

واتهم البيان، الذي أصدره "اتحاد أمناء الشرطة"، كلاً من النقيب "محمد سرحان"، رئيس مباحث القسم، والنقيب "عبدالعليم إقبال"، معاون مباحث قسم شبرا، ومعهم مندوب الشرطة "حازم فيصل"، بتعذيب أمين الشرطة».

وفيما يلي نص البيان:

عاجل وهام للسيد وزير الداخلية

فضيحة تعذيب أمين شرطة بقسم أول شبرا الخيمة

هي فضيحة بكل المقاييس، أن يصل الجبروت والطغيان إلى هذا الحد وأن يكون ما نراه بالصورة يمثل مصر في عام 2014 وأن يكون كل مانادينا به منذ قيام ثورة يناير لمعاملة المواطن المصري معاملة آدمية ذهب أدراج الرياح.

سيادة الوزير إذا كان أمين الشرطة "محمد عبدالرحمن"، أيًا كانت التهمة الموجهة إليه، يتم تعذيبه بهذه أطريقة الغير آدمية فكيف نثق في هؤلاء الوحوش الذين يمثلون أكبر إساءة للداخلية ولرجال الشرطة، وهم نقيب "محمد سرحان"، رئيس المباحث، والنقيب "عبدالعليم اقبال"، معاون المباحث، ومعهم مندوب الشرطة "حازم فيصل"، بل وكأمين المباحث الذين قاموا بحفلة التعذيب مع أمين الشرطة.

وهو ما يجعلنا لا نثق في الاتهامات التي وجهوها له بحيازة مخدرات وبرغم ذلك نترك التحقق من حقيقة التهم أو تلفيقها للنيابة العامة والقضاء المصري، أما ذلك التعذيب الوحشي فنطالب السيد الوزير باحالة تلك الواقعة لقطاع التفتيش والرقابة وأن يكون فحصها تحت إشراف السيد الوزير شخصيًا.

تم التنسيق مع السيد اللواء "عادل رفعت"، مساعد الوزير لقطاع الأفراد للقاء الأمين المذكور، رفقة نادي أفراد الشرطة بالجيزة، لتقديم مذكرة رسمية للعرض على السيد الوزير واتخاذ كافة الاجراءات لمنع تلك المهزلة من التكرار، سواءً مع فرد شرطة، أو مواطن عادي.