أصدر معتقلو قضية "فض اعتصام رابعة"، بيانًا بمناسبة اقتراب ذكرى مرور عام على فض أمن الانقلاب للاعتصام، وهم المعتقلون منذ 14 أغسطس من العام الماضي، في القضية رقم 15899، إداري مدينة المنصورة.
واستهل البيان، بقوله: "مر عام على فض الاعتصام السلمي بميدان رابعة العدوية، وعلى القبض علينا بدون سبب قانوني. مر عام على استمرار اعتقالنا السياسي والمسمى إعلاميًا بالحبس الاحتياطي بلا أي سببٍ قانوني أو دستوري" .
وذكر المعتقلون في بيانهم، تعرضهم لانتهاكات، فضلًا عن موت عدد من المعتقلين بسبب الإهمال الطبي، وآخرون أصيبوا بأمراضٍ جسديةٍ ونفسية.
وتحدث البيان عن ما وصفه بالتجاهل الإعلامي، و"النسيان السياسي" للقضية، وكذلك "تغافل" المنظمات الحقوقية، عن استمرار حبسهم الاحتياطي لمدة عام.
وأردف البيان: "مر عام على المحاكمة الشكلية الخالية من أي مضمون حقيقي والتي لم يُسمح لنا ولا لمحامينا أن يترافعوا عنا أو يأخذوا وقتهم في المدافعات، ولا يُرد علينا إلا بقرارات تجديد الحبس".
وفي نهاية البيان، قال المعتقلون الذين أصدروه: "عام جديد من الظلم، والعذاب، والاحتجاز المهين، وقهر الأهالي، والاحباط".
