كشف مصدر بوزارة البترول عن أن زيارة قائد الانقلاب العسكري المشير عبد الفتاح السيسي حصل على تمويل صفقة استيراد الغاز من الجزائر، ضمن المساعدات المقدمة لمصر، إضافة لمنح مصر 500 ألف طن غاز بوتاجاز شهرياً العام المقبل.
وكانت المفاوضات الأولية بين القاهرة والجزائر تجمدت عند موقف المسئولين الجزائريين المصرين على تسديد 250 مليون دولار للشحنة الواحدة بزيادة 11% على السعر المطروح من الدول الأخرى قبل زيادة "السيسى" الأخيرة.
وأضاف المصدر في تصريحات صحفية أنه تم الاتفاق مبدئياً مع الجانب الجزائري من خلال شركة "سوناطراك" الجزائرية على توريد 500 مليون قدم مكعب يومياً لسد الاحتياجات اللازمة لمحطات الكهرباء خلال فصول الصيف الجارية لاستيراد الغاز المسال بسعر 10 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية طبقاً لأسعار الغاز العالمية.
وكانت حكومة الانقلاب قد أفسدت صفقة مثالية لاستيراد الغاز المسال القطري كان الرئيس مرسي علي وشك إتمامها غير أن موقف قطر من الانقلاب العسكري في مصر هو ما حال دون تطبيق الصفقة بدعوي فشل المفاوضات .
وتأتي زيارة قائد الانقلاب للسعودية بعد استجداءات متكررة من وزراء الانقلاب الذي زاروا السعودية والإمارات لطلب مزيدا من المنح والمساعدات النفطية قبل انفجار أزمة نقص البترول بعد فشل الحكومة في سداد مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في مصر وسعيها للحصول عل قروض في هيئة سندات دولارية بضمان دول الخليج الداعمة للانقلاب بالإضافة لقروض من بنوك أجنبية.
