أصدر "المرصد المصري للحقوق والحريات" تقريره، اليوم الأربعاء، حول الانتهاكات التي تعرض لها المواطنين المصريين، خلال شهر يوليو الماضي، تحت عنوان "فى ذكرى الثالث من يوليو .. اعتقال وقتل وتعذيب"
وجاء في التقرير:
صار الشعب المصري على موعد مع القتل والاعتقال والتعذيب على يد قوات الشرطة المصرية، التي تصر على امتهان كرامة المواطن المصري، وسلبه أبسط حقوقه المشروعة في التظاهر والتتعبير عن الرأي، مستخدمةً فى ذلك القوة المفرطة، دون أي مراعاة للحقوق والحريات التى تكفلها الأعراف والمواثيق الدولية، المعنية بحقوق الإنسان، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكذلك القانون والدستور المصري، الذي يكفل حق الشعب في التظاهر و التعبيرعن الرأي، إذ قام رجال الشرطة، وبالمخالفة لكل ما سبق، باعتقال أكثر من 368 مصري خلال شهر يوليو الماضي، لرفضهم ما يمارس ضدهم، وكذلك قتل 27 حالة خارج إطار القانون، وتعذيب 10 حالات داخل أقسام الشرطة، وفي أماكن الاحتجاز المختلفة، وتعريض حياة العشرات للخطر الشديد بسبب الإهمال الطبي تارة، ورفض نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج تارةً اخرى، وذلك كعقاب من رجال الشرطة للرافضين لما حدث في مصر والمطالبين بالحرية.
ولذلك فإن "المرصد المصرى للحقوق والحريات" يطالب بضرورة كفالة حق المصريين في التعبير عن الرأي، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، ووقف المحاكمات السياسية للمعارضين، وإحالة كل المرتكبين للعنف من رجال الشرطة للقضاء، حرصًا على أمن واستقرار الوطن، وتفويتًا للفرصة على الساعين لإدخال مصر فى دوامة العنف والاقتتال الداخلى.
للإطلاع على التقرير كاملاً هنا
