واصلت قوات شرطة وجيش الانقلاب تصعيد توترها الأمني -صباح اليوم الجمعة- فقد واصلت انتشارها المكثف بجميع مداخل القاهرة الكبرى، وذلك تخوفا من تظاهرات الذكرى الأولى لمذبحة رابعة والنهضة.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قامت قوات الجيش والشرطة بتكثيف تواجدها بمداخل القاهرة، والجيزة، والقليوبية؛ حيث تم نشر الأكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على مداخل الطرق الصحراوية والزراعية.
كما ذكرت أ.ش.أ رصد انتشار أمني مكثف بميدان التحرير، حيث تمركزت 21 آلية عسكرية على جميع المداخل المؤدية إلى الميدان، وتم نصب حواجز الأسلاك الشائكة والحواجز المعدنية ببداية شوارع البستان، والفلكي، ومحمد محمود، وقصر العيني، وعمر مكرم، وببداية كوبري قصر النيل من ناحية الميدان على جانبي كل شارع، لإغلاق الميدان بسهولة وقت الضرورة، بالإضافة إلى تمركز تشكيلين من قوات الأمن المركزي ومدرعة بالقرب من ميدان سيمون بوليفار بمحيط السفارة الأمريكية.
كما شهد ميدان رابعة العدوية تواجدا أمنيا مكثفا؛ حيث تمركز تشكيل أمن مركزي و7 آليات عسكرية ومدرعتي شرطة بشارعي الطيران والنصر في الاتجاه المؤدى إلي الميدان، وتم نصب حواجز الأسلاك الشائكة على جانبي الشارعين لإغلاق الميدان وقت الضرورة، وشهدت حركة مرور السيارات في الميدان أيضا سيولة طبيعية.
وذكرت الوكالة قيام قوات الأمن بتسيير دوريات أمنية مسلحة بشوارع مدينة نصر، وعين شمس، والألف مسكن، وتتكون تلك الدوريات من سيارة حمل جنود، ومدرعتين، وسيارتي شرطة لكل دورية.
أما في محافظة الجيزة، فقد قامت قوات الأمن بتكثيف تواجدها بمحيط ميدان النهضة ؛ حيث تم نشر نحو 9 آليات عسكرية ومدرعتي شرطة بمحيط الميدان، وتجهيز حواجز الأسلاك الشائكة لإغلاقه أمام حركة المرور وقت الضرورة.
كما شهد محيط ميداني مصطفى محمود والجيزة، وشارعي السودان والهرم، ومنطقة الطالبية، تواجدا أمنيا مكثفا.
جدير بالذكر أن قوات أمن الانقلاب قد قتلت أمس الخميس سبعة متظاهرين، وجرحت العشرات، واعتقلت 150 آخرين في الذكرى السنوية الأولى لمذبحتي رابعة العدوية والنهضة، أثناء فضّ الشرطة تظاهرات لرافضي الانقلاب العسكري, وسط دعوات لبدء موجة ثورية جديدة تحت مسمى "القصاص مطلبنا".
