طالب رئيس غرفة تجارة الأردن التجار نائل الكباريتي على ضرورة أن يكون هناك حملة مقاطعة شعبية حقيقية في المملكة والأراضي الفلسطينية لكل المنتجات والبضائع الإسرائيلية، والبحث عن سبل جديدة لتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين الأردن وفلسطين، داعيا الجهات الرسمية في البلدين للمساعدة في إزالة كل العراقيل، التي تحول دون ذلك.
ودعا إلى ضرورة إعداد دراسة للمشروعات التجارية والمصانع القائمة في قطاع غزة، والتي دمرت جراء العدوان "البربري" لإيجاد التمويل المناسب من خلال الغرفة التجارية العربية والإسلامية؛ للمساهمة في إعادة بنائها وإعمارها، دعما لصمود أهالي القطاع.
وأوضح الكباريتي أن غرفة تجارة الأردن، واتحاد الغرف التجارية الصناعية والزراعية الفلسطينية سيخاطب الحكومتين الأردنية والفلسطينية؛ للإسراع في إنجاز مشروع المنطقة الحرة المشتركة بين البلدين، لتوسيع مبادلات البلدين التجارية، وتعزيز التعاون الاقتصادية والاستثماري المشترك.
وأفاد بأن الغرفة ستخاطب اتحاد غرف التجارة العربية والغرفة الإسلامية، لعقد اجتماع طارئ في عمان؛ لوضع خطة عملية لمساندة قطاع غزة والمساهمة في عملية إعادة التأهيل، بالإضافة للعمل مع مختلف الجهات لزيادة عدد الشاحنات التي تنقل المساعدات عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية، وتسهيل حركة مرورها عبر الأراضى الفلسطينية.
وطالب رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية؛ أحمد هاشم الزغير أعضاء الوفد الذين يمثلون مختلف الغرف التجارية الفلسطينية القطاعين التجاري والصناعي، ببذل جهود كبيرة لإحلال المنتجات والسلع الأردنية مكان البضائع الإسرائيلية فى الأسواق الفلسطينية، فى ظل وجود حملة مقاطعة شعبية داخل الأراضي المحتلة لكل ما تنتجه إسرائيل.
يذكر أن حجم التجارة مع إسرائيل يبلغ 3ر4 مليار دولار سنويا بما فيها مشتقات النفط والكهرباء والغاز والأسمنت مقابل 100 مليون دولار هو حجم التبادل التجارى بين الأردن وفلسطين.
يذكر أن هناك دعوة عالمية وعربية لمقاطعة الشركات التي تساند الكيان الصهيوني بعد حربه البربرية علي قطاع غزة والتي قتل فيها أكثر من ألف معظمهم من الأطفال والنساء .
وكانت أبرز تلك الشركات هي؛ مطاعم ماكدونالدز، وشركة انتل، وبامبرز، وشركة موتورلا، وشركة فولفو.