قامت قوات أمن الانقلاب بحملة اعتقالات عشوائية من داخل مستشفى "منية النصر"، تزامنًا مع وصول جثة الشهيد "خالد السعيد" إليها.
وكانت الإسعاف قد رفضت نقله إلى المستشفى، وتركته ينزف على الطريق منتظرًا التعليمات، فيما وصلت قوات الأمن ثم نقلوه بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
ويذكر أن الطفل "خالد السعيد"، 14 عام، من مدينة "ميت سلسيل" استشهد، منذ قليل، متأثرًا بإصابته بعد دهس أحد البلطجية له بسيارة مسرعة أثناء مشاركته في مسيرة لـ "طلاب ضد الإنقلاب"، فى مدينة "منية النصر" بـ"الدقهلية".