استشهد الطفل، خالد السعيد، 14 عام من مدينة ميت سلسيل بالدقهلية، مساء أمس السبت، متأثراً بإصابته بعد دهس البلطجي جلال علي مسعد، له بسيارة مسرعة أثناء مشاركته في مسيرة بمدينة منية النصر في الدقهلية.
من جانبها قامت الداخلية باعتقالات عشوائية من داخل مستشفى منية النصر، تزامناً مع وصول جثة الشهيد، وحاصرت غرفه العمليات بالمستشفى أثناء إجراء عملية لأحد الشباب المصابين، واعتقلت 3 من أسرته أثناء ذهابهم للاطمئنان عليه.
وكانت داخلية الانقلابقد منعت الإسعاف من نقل الشهيد خالد، إلى المستشفى وتركته ينزف على الطريق، ثم أمرت بنقله للمستشفى بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة.