طالب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "أونروا"، "بيير كراهينبول"، بضرورة التحقيق في عمليات قصف مدارس الوكالة خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي بدأ في السابع من الشهر الماضي.
وخلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم الأحد، بمدينة "غزة"، قال "كراهينبول": "نستنكر بشدة قصف المدارس واستهداف المدنيين الذين لجأوا إليها هربًا من بيوتهم التي تقع في المناطق الحدودية لقطاع غزة".
ومنذ بداية حربه على "غزة"، تحت اسم "الجرف الصامد"، في السابع من يوليو الماضي، قصف جيش الاحتلال الصهيوني ثلاثة مراكز إيواء تابعة لوكالة "أونروا"؛ ما أدى إلى مقتل 41 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 500 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأشار "كراهينبول" إلى أن "الأونروا" تقدم مساعداتها وخدماتها لقرابة 600 ألف فلسطيني نزحوا من بيوتهم لمراكز الإيواء في مختلف أنحاء القطاع.
ومضى قائلًا: "إن الوكالة لن تخذل الشعب الفلسطيني وستواصل وقوفها إلى جانبه في كل الظروف التي يمر بها".
وأضاف أنه شاهد دمارًا هائلًا أصاب مدن وأحياء كاملة في غزة، حيث يعيش نحو 1.9 مليون فلسطيني، خاصة في بلدتي خزاعة الجنوبية، وبيت حانون الواقعة شمال القطاع، وحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، دعيًا إلى ضرورة إعادة إعمار غزة وإنهاء حصارها بشكل فوري وعاجل.