شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أصدقاء محمد عطا يحكون قصة وفاتة بمستشفى الدقهلية

أصدقاء محمد عطا يحكون قصة وفاتة بمستشفى الدقهلية
"الطالب "محمد أحمد عطا"، طالب بالفرقة الأولى كلية الحقوق جامعة المنصورة...

"الطالب "محمد أحمد عطا"، طالب بالفرقة الأولى كلية الحقوق جامعة المنصورة يدعى "حامل الراية- سبايدر الجامعة" ، من قرية الكوم الأحمر الدقهلية، لقي ربه بسبب تعرضه للإهمال الطبي الشديد في مستشفى بلقاس العام، حيث نُقل إليها بعد إصابته في حادث على طريق بلقاس مساء يوم الخميس الماضي.

 

يحكي أصدقاءه شهادتهم على ما رأوه من مهازل داخل مستشفى بلقاس فيقول صديقة "عمر" والذي نقله إلى المستشفى:"كنت مستني "محمد" يجيلى واتأخر عليا اتصلت بيه مردش، بعدها بشوية واحد اتصل بيا وقال لي انت تعرف صاحب الرقم، قولتله اه صديقي، قالي عامل حادثة ومرمي على الطريق ومتبهدل، وروحت بعربية لما لقيته كده وقفت سيارة إسعاف من الطريق وخدته على المستشفى وطول الطريق يصرخ ويقوللي أنا بموت يا عمر".

 

ثم يكمل أحد أصدقائه الذي ذهب مع آخرين إلى المستشفى بعد علمهم بالحادث، يقول: "دخلنا المستشفى لنجد الآتي، محمد مستلقي على سرير الجراحة ومتخيط غرزتين فى شفايفه، و 3 غرز فى ذقنه وجروح في وجهه وجبيرة جبس على ذراعة، ويصرخ من الألم، طلب منا الدكتور نقله لاجراء أشعة على كتفه، فسألته على أشعة البطن والمخ قال لى "متقلقش يا أخي هوه سليم والمشكلة دلوقتى عظام".

 

وتابع صديقه قائلا: حملناه وهو يصرخ لتمتلئ يدى بالدماء من رأسه لنكتشف أن رأسه مفتوحة، وقام الدكتور بإجراء 4 غرز فى رأسه وحملناه على الناقلة حيث كان عجلها المتحرك مكسور لنضطر لنقله من مبنى لآخر حاملينه بالناقلة طوال الوقت، وهو يتالم ويهتز ولا توجد ناقلة سليمة لحملة فيها أو شخص عاقل ينصحنا بطريقة طبية نحمله بها، مشيرا إلى أن جميع الأدوات الطبية والجراحة قاموا بشرائها من الخارج على نفقتهم لعدم توافرها في واحدة من أكبر المستشفيات الحكومية بالدقهلية.


واستطرد صاحبه، "حملنا محمد وذهبنا لإجراء الأشعة، ورجعنا المبنى الرئيسى لننتظر دكتور العظام الوحيد ساعتين لإجراء جراحة فى الدور الثالث، كل هذا ومحمد ينزف من كل مكان تم إجراء جراحه له فيه،
لينزل الدكتور بعدها ويخبرنا أن عظم ذراعه انكسر تماما ويحتاج عملية".

 

وأضاف: "وأثناء ذلك سمعنا استنجاد صديقنا " عمر" من داخل الغرفة التي ينام فيها محمد، حيث كان محمد يتقييء  كميات رهيبة من الدماء من فمه لتمتلئ جدران الغرفة بدمائه،  وسط رعب وبكاء وفزع كل من معه بالغرفة من حالات أخرى وأهالى المرضى الآخرين، ووقتها شعرت بخروج روح محمد".

 

وأشار إلى أن "محمد ذهب دون ملابسه لامتلائها بالدماء لغرفcpr لإجراء تنفس صناعى ومحاولة انعاشه مع استمرار خروج كميات دماء رهيبة من فمة لنتفاجيء بأن جهاز التنفس لا يعمل، واستمروا في إصلاحه، وحين تم إصلاحه، أشار الجهاز إلى توقف قلب محمد".


وكشف صديق محمد أنه قد حدثت "حالة من الارتباك في المستشفى مع العلم أنه وخلال الفترة التي تجاوزت 4 ساعت لم يعطي أي دكتور حقنة لمحمد، وهو مستمر في الصراخ، قائلا: الحقوني بموت"، كل هذا وإدارة المستشفى برئاسة الدكتور محمد موافي رئيس المستشفى بتجاهلون حالته الحرجة".

 

واختتم قائلا: "ذهب محمد إلى رحمة الله ولكن السبب فى وفاتة إدارة مستشفى مركز بلقاس برئاسة الدكتور محمود موافي، وسوء الرعاية الطبية ونقص جميع المستلزمات الطبية فيها



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023