كشفت مصادر مطلعة أن طبيبًا بسجن استقبال طره رفض تسجيل نتيجة التحليل الخاصة بالدكتور مجدي خليفة، أمين صندوق نقابة مصممي الفنون التطبيقية، والمدرس المساعد بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان؛ الدالة على إلإضراب في تقرير أو محضر رسمي، أو حتى في البطاقة الصحية الخاصة بالمعتقل.
وقالت المصادر :"إن ذلك التعنت حدث على الرغم من تأكد الطبيب بنفسه من ظهور الأسيتون فى عينة البول ، حيث أن ظهور الأسيتون فى البول يدل على نقص شديد في مستوى السكر في الجسم، ويؤكد على الإضراب عن الطعام فعليا، وعلي الرغم أن شرائط قياس الأسيتون لم تكن متوفرة أصلا فى عيادات السجن، وقام أهل الدكتور مجدى بشرائها من خارج السجن".
من جانبه استنكر المهندس ياسر صديق، وكيل النقابة العامة لمصممي الفنون التطبيقية، استمرار الضغوط على الدكتور مجدي خليفة لفك الإضراب بعد أن وصل وزنه إلى 70 كجم بعد 93 كجم، مؤكدا أن مايحدث يؤكد أن "مجدى خليفة" أسير الاحتلال العسكرى الغاشم على بلادنا"- بحسب وصفه.
وحمل "صديق" الانقلاب العسكري ومسئولي سجن طرة أي تدهور في الحالة الصحية لخليفة، موضحا أن "خليفة" اعتقل من 21/10/2013 من أمام مقر نقابة مصممى الفنون التطبيقية، ومر علي اعتقاله 307 يوما دون اتباع أي إجراء قانوني معه، فضلا عن مرور 25 يوما من الإضراب عن الطعام، مؤكدا أن الحرية ستكون نصيب مجدي خليفة، وكل الأحرار أما من اعتقله ظلما فنصيبه السجن والعقاب.