كشفت صحف غربية، وعلى رأسها صحيفة صنداي تايمز، هوية الشاب الذي قام بقطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي، وتورط في قطع رؤوس العديد من ضباط الجيش السوري الموالي لبشار الأسد، وهو مغني راب بريطاني يدعى "إل جيني".
وزعمت الصحف البريطانية، أن جهاز المخابرات البريطاني وشرطة الاسكوتلاند يارد فتحوا تحقيق حول مغني الراب السابق الذي تحول لمقاتل لدى تنظيم الدولة الإسلامية، وقاموا بتتبع خط سيره ومراسلاته في محاولة للقبض عليه أو معرفة مكانه.
يذكر أن جيني قد شارك في فرق الراب المستقلة وأنتجوا عشرات من الأغاني والفيديوهات التي نجحت في بريطانيا، وأذيعت أغانيه على الإذاعة البريطانية الرسمية "bbc".
وكانت وسائل إعلام بريطانية أطلقت لقب "السجان جون" على ذابح الصحفي الأميركي، وحصرت قاطع رأسه في واحد من 3 "دواعشة" بريطانيين، ذكرت أنهم يتولون حراسة الأجانب الأسرى في سجون التنظيم بالرقة في شمال سوريا، وسمتهم "بول" و"رينغو" و"جون" على اسم فرقة البيتلز البريطانية الغنائية، وأن جون هو من يتولى بنفسه التفاوض لإطلاق سراحهم، لكن أياً منها لم يقم بالتلميح إلى المرجح الأكبر في ذبحه.