صرح المهندس، شريف إسماعيل، وزير البترول بحكومة الانقلاب أنه من المستهدف أن يبدأ وصول شحنات الغاز المسال المستوردة خلال شهر ديسمبر المقبل مشيرا إلي أن المرحلة الحالية يتم فيها إنهاء الإجراءات.
وكانت مصادر مطلعة على المحادثات بين مصر والجزائر كشفت لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الشهر الماضي إن مصر تستعد لعقد صفقة عالية التكلفة لاستيراد حاجتها من الغاز الطبيعى المسال من الجزائر،موضحة أن الجزائر وافقت على تزويد مصر بما يقرب من خمس شحنات تحتوى على 145 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال قبل نهاية العام الجارى.
وكشف المسئول عن أن الجزائر حددت 13 دولارا كل 26.4 متر مكعب غاز أو 1 مليون وحدة حرارية بريطانية، ليبلغ إجمالي الشحنة 250 مليون دولار، بزيادة قدرها 2 دولار عن كل مليون وحدة حرارية بريطانية، تبيعها الجزائر للعديد من عملائها.
وأشارت الصحيفة إلى أن فشل الاتفاق من شأنه أن يمثل ضربة كبيرة لمصر فبعد أن كانت مصر مصدرا للغاز إلى الأسواق من آسيا إلى أمريكا الجنوبية، أصبحت مصر دولة مستوردة لأول مرة، العام الماضى.
وكانت حكومة الانقلاب قد أفشلت صفقة مثالية بين مصر وقطر لاستيراد الغاز المسال كان الرئيس مرسي علي وشك إتمامها غير أن موقف قطر من الانقلاب العسكري حال من اتمام الصفقة وادعت حكومة الانقلاب أن تعثر المفاوضات هو السبب .
أتي هذا بعد عجز حكومة الانقلاب عن سداد المستحقات المتأخرة للشركات البترول الأجنبية العاملة في مصر ما دفع هذه الشركات لتقليص إنتاجها .
