شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ليلةٌ بكى فيها “بنو صهيون”

ليلةٌ بكى فيها “بنو صهيون”
في ليلةٍ بكى فيها "بنو صهيون"،  خرجت مسيرات جماهيرية  في كل محافظات قطاع غزة الخمس، تطوف الشوارع والأحياء...

في ليلةٍ بكى فيها "بنو صهيون"،  خرجت مسيرات جماهيرية  في كل محافظات قطاع غزة الخمس، تطوف الشوارع والأحياء والميادين الرئيسية، تحمل رايات المقاومة بكافة ألوانها، تهتف للشهداء الذي عبروا بدمائهم طريق النصر، وتحيي المقاومين الذين مرغوا أنف الاحتلال في التراب على ثغور غزة، فاضحين أكذوبة "الجيش الذي لا يقهر".

 

وطافت مسيرات الأهالي على منازل الشهداء والبيوت المدمرة، مهنئين العوائل بالنصر، وخضوع قادة الاحتلال لشروط المقاومة، ومطالب الشعب، ولم تخلوا المسيرات من توزيع الحلوى، وزغاريد النساء و الأمهات.

 
 

وأظهر أحدث استطلاع للرأي العام الصهيوني، أن ما نسبته 59% من الإسرائيليين يعتقدون بأنهم خسروا المعركة العسكرية في قطاع غزة، في حين قال 32% فقط إنهم لا زالوا يعتقدون بأن أداء رئيس الوزراء، "بنيامين نتنياهو"، كان جيدًا مقابل 59% قالوا بأن أداء نتنياهو كان سيئًا.

 

وجاء في الاستطلاع، الذي نشرته القناة العبرية الثانية، مساء أمس الأربعاء، أن نسبة التأييد لأداء "نتنياهو" انخفضت، خلال اليومين الماضيين، من 37% إلى 32% الآن، في حين كانت 55 %، قبل أسبوعين، و 65 % قبل ثلاثة أسابيع، و82% خلال العملية البرية.

 

كما أظهر الاستطلاع وجود 54% من الجمهور يعارضون وقف إطلاق النار، في حين أيده 37% بعد 50 يومًا من المعارك، كما أعرب 29% بأن العملية انتهت بانتصار الاحتلال.

 

وكتب "ناحوم برنياع"، المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أمس الأربعاء، أن "الإخفاق الأخير في سلسلة الإخفاقات خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة، كان الفشل في استصدار قرار من مجلس الأمن قبل الموافقة على وقف إطلاق النار".

 

وأضاف "برنياع " أن المواجهات في الماضي مع المنظمات الفلسطينية انتهت بدعم دولي علني لاحتلال، وأنه هكذا كان الوضع بعد الحرب العدوانية الأخيرة على "لبنان"، في يوليو 2006، وفي قرار مجلس الأمن، وبعد الحرب العدوانية على القطاع في ديسمبر ويناير 2008 و2009 (الرصاص المصبوب)، وفي الزيارات التضامنية التي قام بها وزراء خارجية أوروبيون للاحتلال.

 

وتوصل الطرفان الفلسطيني والصهيوني، اول أمس الثلاثاء، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها فصائل فلسطينية في بياناتٍ منفصلة "انتصار"، وأنها "حققت معظم مطالب المعركة مع إسرائيل"، وسط ترحيب من أطراف دولية وإقليمية.

 

وفور دخول الهدنة حيز التنفيذ، في السابعة مساءً بالتوقيت المحلي لفلسطين وإسرائيل (16.00 ت.غ) من يوم الثلاثاء، خرج السكان في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى الشوارع مهللين ومكبرين، احتفالاً بما قالوا إنه "نصر" حققته الفصائل في الحرب الإسرائيلية.

 

وجاءت هذه الهدنة، بعد حرب شنتها إسرائيل على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي، واستمرت 51 يومًا، أسفرت عن مقتل 2145 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 11 ألفًا آخرين، فضلاً عن تدمير الآلاف من المنازل، بحسب احصاءات فلسطينية رسمية.

 

بينما قتل في هذه الحرب 65 جنديًا، و4 مدنيين من دولة الاحتلال، إضافةً إلى عامل أجنبي واحد، حسب بياناتٍ رسمية، فيما يقول مركزا "سوروكا" و"برزلاي" الطبيان، غير الحكوميين، إن 2522 إسرائيليًا بينهم 740 جنديًا تلقوا العلاج فيهما خلال فترة الحرب.

 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023