قالت حركة النهضة التونسية إن انتصار المقاومة في غزة انتصار للإرادة الإنسانية المصمّمة على مواجهة العدوان والقوة، وبريق أمل لشعوبنا العربية التي تتلمس طريقها إلى الحرية والكرامة والديمقراطية وانتصار لمنهج الإسلام المعتدل والوسطي، مقابل نماذج الإرهاب والعنف المتوحش المنتسب للإسلام.
ودعت الحركة -فى بيان لها نشر عبر الصفحة الرسمية للشيخ راشد الغنوشى زعيم الحركة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- إلى الملاحقة القضائية لمجرمي الحرب الصهاينة الذين أثخنوا في أبناء شعبنا في غزة ومتابعتهم في المحاكم الدولية وتفعيل التضامن مع غزة والتعجيل بإعادة إعمارها وفتح صناديق التبرعات من أجلها.
ووجهت الحركة التحية للمقاومة الباسلة وصمودها في وجه الجيش الأكثر تسليحًا في المنطقة، وإنهاءها وهم الجيش الذي لا يقهر، كما حيت النهضة التفاف الشعب الفلسطيني حول المقاومة، خيارًا وتنظيمات مؤكدة أن أحد أسباب العدوان هو إبرام اتفاق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وأن استمرار الوحدة وتثبيتها في مؤسسات السلطة تؤكد على فشل العدوان على غزة.