قال “موسى أبو مرزوق”، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن الحركة تنتظر دعوة مصر لها؛ من أجل استئناف المفاوضات، غير المباشرة، بين المقاومة والاحتلال، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، نافيًا ماتنقله وسائل الإعلام حول تحديد موعد استئناف المفاوضات.
وحسب “قدس” الإخبارية، أكد “أبو مرزوق” أنه حتى الآن لا توجد أي اتصالات لاستئناف التفاوض في القضايا العالقة، لتثبيت وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن الحركة في انتظار دعوة الجانب المصري؛ لاستئناف المفاوضات، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار ليس له علاقة باستكمال القضايا العالقة، والتي منها إعادة بناء المطار أو الميناء البحري، مضيفًا أن كافة القضايا ستتم دراستها مع مصر.
وحسب “الشرق الأوسط” اللندنية ، أكد أحد المصادر الفلسطينية، دون ذكر اسمه، أنه منتصف الأسبوع الجاري سوف تُستأنف المفاوضات في القضايا العالقة بين الطرفين، الفلسطيني والصهيوني.
واتفق الطرفان الفلسطيني والاحتلال، على هدنة طويلة الأمد، تحت رعاية مصرية، الثلاثاء الماضي، وسط احتفالات عارمة بنصر للمقاومة؛ حيث حققت أهدافها على جيش الاحتلال.
وبحسب الخارجية المصرية، فإن الهدنة تتضمن وقف إطلاق نار شامل، ومتبادل، بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة والاحتلال، بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات الإعمار، بالإضافة لتوسيع مساحة الصيد البحري إلى 6 أميال، واستمرار المفاوضات، غير المباشرة، بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى (الأسرى والميناء والمطار)، خلال شهرٍ من بدء تثبيت وقف إطلاق النار.
وشنت سلطات الاحتلال عدوانًا على قطاع “غزة”، في السابع من الشهر الماضي، واستمرت 51 يومًا، أسفرت عن مقتل 2145 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 11 ألفًا آخرين، فضلاً عن تدمير الآلاف من المنازل، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.
في المقابل، قتل في هذه الحرب 66 جنديًا صهيونيًا، و4 مدنيين، إضافةً إلى عامل أجنبي واحد، بحسب بيانات إسرائيلية رسمية، فيما يقول مركزا “سوروكا” و”برزلاي” الطبيان إن 2522 صهيونيًا، بينهم 740 جنديًا، تلقوا العلاج فيهما خلال فترة الحرب.